نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 82
< فهرس الموضوعات > ستغلبون وتحشرون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ورضوان من الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إن الدين عند الله الإسلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ويقتلون النبيين < / فهرس الموضوعات > ياء وقلب الياء ألفا لأنها مأخوذة من ورى الزند ومن قرأ بين ذلك أتى بأعدل اللفظين وقارب بين اللغتين قوله تعالى « ستغلبون وتحشرون » و « ترونهم » يقرأن بالتاء والياء فالحجة لمن قرأهن بالتاء أنه أراد قل لهم يا محمد مواجها بالخطاب ستغلبون وهذا من أدل دليل على نبوته صلى الله عليه وسلم لأنه أخبرهم عن الغيب بما لم يكن أنه سيكون فكان كما قال والحجة لمن قرأ بالياء أنه خاطب نبيه بذلك وهم غيب فكانت الياء أولى لمكان الغيبة والاختيار في ترونهم التاء كقوله « قد كان لكم » ولم يقل لهم لأن الرؤية للكفار والهاء والميم كناية عن المسلمين قوله تعالى « ورضوان من الله » يقرأ بكسر الراء وضمها فالحجة لمن كسرها أنه مصدر والأصل فيه رضيت رضى ثم زيدت الألف والنون فردت الياء إلى أصلها كما كان الأصل في كفران كفرا ولمن ضم حجتان أحداهما أنه فرق بين الاسم والمصدر والثانية أن الضم في المصادر مع زيادة الألف والنون أكثر وأشهر كقوله « فلا كفران لسعيه » « الشمس والقمر بحسبان » فان قيل فان من قرا بالضم ها هنا قرأ بالكسر في قوله « من اتبع رضوانه » فقل انما أتى باللغتين ليعلمك جوازهما قوله تعالى « إن الدين عند الله الإسلام » يقرأ بفتح همزة إن وكسرها فالحجة فتح أنه أوقع عليها الشهادة فجعلها بدلا من الأولى ومن كسرها جعلها مبتدأة لأن الكلام قد تم دونها بوقوع الشهادة على الأولى قوله تعالى « ويقتلون النبيين » قرئت بألف من المقاتلة وبغير ألف من القتل فالحجة لمن قرأه بالألف أن المشهور من أفعالهم كان المقاتلة لا القتل والحجة لمن قرأه
82
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 82