responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 59


< فهرس الموضوعات > من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وأحاطت به خطيئته < / فهرس الموضوعات > على هذا وروى عنه حفص جزءا ساكن الزاي مهموزا وهزوا وكفوا بالواو من غير همز اتباعا للسواد قوله تعالى « من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون » وقوله « إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون » وقوله « أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون » وقوله « وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون » يقرأن بالياء والتاء فالتاء في الأول أكثر لقوله تعالى مخاطبا لهم « ثم قست قلوبكم » والياء والتاء في الثاني معتدلتان فالحجة لمن قرأ بالتاء أنه أراد وما الله بغافل عما تعملون أنتم وهم والاختيار فيه التاء لعلتين إحداهما أن رد اللفظ على اللفظ أحسن والثانية أنه لما ثبت أن الله ليس بغافل عما يعمل كل أحد اعتدلت التاء والياء فيهما والحجة لمن قرأ بالياء أن العرب ترجع من المخاطبة إلى الغيبة كقوله تعالى « حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم » ولم يقل بكم والياء والتاء في الثالث قريبتان والاختيار الياء لقوله « من ربهم » والياء والتاء في الرابع متساويتان لأنه لم يتقدم في قوله « وإنه للحق من ربك » ما تكون إحداهما أولى بالرد عليه إلى أن يجعل قوله « من ربك » إفرادا للنبي عليه السلام بالخطاب والمعنى له ولأمته فيكون الاختيار على هذا الوجه التاء كما قال تعالى « يا أيها النبي إذا طلقتم النساء » قوله تعالى « وأحاطت به خطيئته » يقرأ بالتوحيد والجمع فلمن أفراد حجتان إحداهما أن الخطيئة ها هنا يعني بها الشرك والأخرى أنه عطف لفظ الخطيئة على لفظ السيئة قبلها لأن الخطيئة سيئة والسيئة خطيئة والحجة لمن جمع أن السيئة والخطيئة وان انفردتا لفظا فمعناهما الجمع ودليله على ذلك أن الإحاطة لا تكون لشيء مفرد وانما تكون لجمع أشياء فأما قوله « أحاط بهم سرادقها » فإنه

59

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست