نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 48
< فهرس الموضوعات > بالهدى فما ربحت تجارتهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مشوا فيه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إن الله على كل شيء قدير < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « بالهدى فما ربحت تجارتهم » يقرأ بالإمالة والتفخيم وبينهما وكذلك ما ضارعه من ذوات الياء اسما كان أو فعلا فمن فخم فالحجة له أنه أتى بالكلام على أصل ما وضع له والحجة لمن أمال أنه قرب الحرف المستعلى من الياء ليعمل لسانه بالنطق موضع واحد والحجة لمن قرأ بين بين أنه ساوى بين اللفظين فأما حمزة فأمال ذوات الياء وفخم ذوات الواو ليفرق بين المعنيين قوله تعالى « مشوا فيه » قرأ ابن كثير باشباع كسرة الهاء ووصلها بالياء وكذلك كل هاء قبلها فإن كان قبل الهاء حرف مفتوح أو ساكن ضم الهاء ووصلها بواو نحو ( فقد رهو ) ( فلما كشفنا عنه ضرهو ) والحجة له في ذلك أن الهاء حرف خفي فقواه بحركته وحرف من جنس الحركة وقرأ الباقون بإشارة إلى الضم والكسر من غير اثبات حرف بعد الهاء والحجة لهم في ذلك أنهم كرهوا أن يجمعوا بين حرفين ساكنين ليس بينهما حاجز إلا الهاء وهي حرف خفي فأسقطوه وبقوا الهاء على حركتها وأصل حركتها الضم وانما يكسر إذا جاوز بها الهاء وربما تركت على ضمها وقبلها الياء قوله تعالى « إن الله على كل شيء قدير » قرأه حمزة باشباع فتح الشين ووقفة على الياء قبل الهمزة وكذلك يفعل بكل حرف سكن قبل الهمزة والحجة له في ذلك أنه أراد صحة اللفظ بالهمزة وتحقيقها على أصلها فجعلها كالمبتدأ وسهل
48
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 48