responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 47


وسهل ذلك عليه لأن الطغيان ها هنا مصدر كالطغوى في قوله تعالى « بطغواها » فلما اتفقا في المعنى ساوى بينهما في الإمالة والحجة لمن فتح أنه أتى بالكلام على أصل ما بني عليه والحجة لمن قرأ بين ذلك أنه عدل بين اللغتين فأخذ بأحسن اللفظين فأما إمالة الكسائي رحمه الله قوله تعالى « في آذانهم من الصواعق » فإن كان أماله سماعا من العرب فالسؤال عنه ويل وان كان أماله قياسا فقد وهم لأن ألف الجمع في أمثال هذا لا تمال ويلزمه على قياسه أن يميل قوله « أنبئهم بأسمائهم » « ويطاف عليهم بآنية » وإمالة هذا محال فان قيل فقد أمال غيره « قد نبأنا الله من أخباركم » فقل قد عرفناك رغبة العرب في إمالة ذوات الراء حتى أمالوا برى وترا وكذلك فرق أبو عمرو بين ذوات الراء وبين غيرها واللفظ بهما واحد فقرأ ( من أصوافها ) بالتفخيم « وأوبارها وأشعارها » بالإمالة

47

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست