responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 337


< فهرس الموضوعات > فعدلك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وما أدراك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يوم لا يملك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة المطففين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بل ران على قلوبهم < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « فعدلك » يقرأ بالتشديد والتخفيف فوجه التشديد فيه قومك وساوى بين ما ازدوج من أعضائك ووجه التخفيف انه صرفك إلى أي صورة شاء من طويل وقصير وحسن وقبيح فأما قوله « هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء » فمعناه ان النطفة إذا قامت أربعين يوما صارت علقة أربعين يوما ومضغة أربعين يوما ثم يرسل الله تعالى إليها ملكا معه تراب من تربة العبد فيعجنه بها ثم يقول يا رب طويل أم قصير غني أم فقير شقي أم سعيد فهذا معنى قوله « كيف يشاء » قوله تعالى « وما أدراك » يقرأ بالإمالة والتفخيم وبين ذلك وقد ذكرت الحجة فيه وما كان في كتاب الله تعالى من قوله « وما أدراك » فقد أدراه وما كان فيه من قوله « وما يدريك » فلم يدره بعد قوله تعالى « يوم لا تملك » يقرأ بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع انه جعله بدلا من اليوم الأول واضمر له « هو » إشارة إلى ما تقدم وكناية عنه فرفعه به والحجة لمن نصب انه جعله ظرفا للدين والدين الجزاء فإن قيل فما معنى قوله « والأمر يومئذ لله » وكل الأمور له تعالى في ذلك اليوم وغيره فقل لما كان الله تعالى قد استخلف قوما فيما هو ملك له ونسب الملك إليهم مجازا عرفهم انه لا يملك يوم الدين أحد ولا يستخلف فيه من عباده سواه ومن سورة المطففين قوله تعالى « بل ران على قلوبهم » اتفق القراء على ادغام اللام في الراء لقربها منها في المخرج الا ما رواه حفص عن عاصم من وقوفه على اللام وقفه خفيفة ثم يبتدئ « ران على قلوبهم » ليعلم بانفصال اللام من الراء وأن

337

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست