نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 336
< فهرس الموضوعات > نشرت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وما هو على الغيب بظنين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة الانفطار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إذا السماء انفطرت < / فهرس الموضوعات > والحجة لمن شدد انه أراد انها تفتح فيفضي بعضها إلى بعض فتصير بحرا واحدا والفرق بين الخلف في هذا والاتفاق على تخفيف « وإذا الوحوش حشرت » ان حشر الوحوش انما هو موتها وفناؤها أو حشرها لتقتص لبعضها من بعض ثم يقال لها كوني ترابا والتشديد انما هو للمداومة وتكرير الفعل ولا وجه لذلك في حشر الوحوش قوله تعالى « نشرت » يقرأ بالتشديد والتخفيف فالحجة لمن شدد انه أراد نشر كل صحيفة منها فقد دام الفعل وتكرر ودليله قوله « أن يؤتى صحفا منشرة » والحجة لمن حفف انه أراد نشرها مرة واحدة ودليله قوله في « رق منشور » والحجة في قوله « وإذا الجحيم سعرت » كالحجة فيما تقدم قوله تعالى « وما هو على الغيب بضنين » يقرأ بالضاد والظاء فوجه الضاد يراد به ما هو بخيل ووجه الظاء يراد به ما هو بمتهم والغيب ها هنا ما غاب عن المخلوقين واستتر مما أوحى الله عز وجل إليه وأعلمه به واما قوله « يؤمنون بالغيب » قيل بالله عز وجل وقيل بما غاب عنهم مما أنبأهم به الرسول عليه السلام من أمر الآخرة والبعث والنشور وقيل بيوم القيامة والغيب عند العرب الليل لظلمته وستره كل شيء بها ومن سورة الانفطار قوله تعالى « إذا السماء انفطرت » وما أشبهها مما أخبر فيه عن مستقبل بلفظ الماضي فمعناه انه كائن عنده لا محالة وواقع لا شك فيه والفعل الماضي يأتي بلفظه ومعناه الاستقبال في ثلاثة مواضع فيما أخبر الله عز وجل به وفي الشرط وفي الدعاء فما أتاك في هذه الثلاثة بلفظ الماضي فمعناه الاستقبال ودليله واضح بين
336
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 336