responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 334


< فهرس الموضوعات > رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة النازعات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أئذا كنا عظاماً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ناخرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > طوى اذهب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إلى أن تزكى < / فهرس الموضوعات > وكذابا فدليل الأولى قوله « وكلم الله موسى تكليما » ودليل الثاني « وكذبوا بآياتنا كذابا » والحجة لمن خفف انه أراد المصدر من قولهم كاذبته مكاذبة وكذابا كما قالوا قاتلته مقاتلة وقتالا قوله تعالى « رب السماوات والأرض وما بينهما الرحمن » يقرأ رب والرحمن بالرفع والخفض فيهما وبخفض رب ورفع الرحمن فالحجة لمن رفعهما انه استأنفهما مبتدئا ومخبرا فرفعهما والحجة لمن خفضهما انه أبدلهما من قوله تعالى « جزاء من ربك » رب السماوات والأرض الرحمن والحجة لمن خفض الأول انه جعله بدلا ورفع الثاني مستأنفا والخبر قوله « لا يملكون منه » لان الهاء التي في منه عائدة عليه ومن سورة النازعات قوله تعالى « أئذا كنا عظاما » مذكور في نظائره قوله تعالى « نخرة » يقرأ بإثبات الألف وحذفها فالحجة لمن أثبت انه أراد عظاما عارية من اللحم مجوفة والحجة لمن حذف انه أراد بالية قد صارت ترابا وقيل هما لغتان مثل طمع وطامع والأجود اثبات الألف ليوافق اللفظ ما قبلها وبعدها من رؤوس الآي قوله تعالى « طوى اذهب » يقرأ بالتنوين وكسره لالتقاء الساكنين وبحذف التنوين واسكان الياء وقد ذكرت علله في سورة طه مستقصاة قوله تعالى « إلى أن تزكى » يقرأ بالتشديد والتخفيف على ما ذكرناه في نظائره ومعنى التخفيف ها هنا ان يكون زاكيا ومعنى التشديد ان يتفعل من الزكاة أي يتصدق

334

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست