responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 331


< فهرس الموضوعات > كانت قوارير قوارير < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عاليهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خضر وإستبرق < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « كانت قواريرا قوارير » يقرءان معا بالتنوين وبالألف في الوقف وبطرح التنوين فيهما والوقف على الأول وعلى الثاني بغير ألف الا ما روي عن حمزة انه كان يقف عليهما بغير الف فالحجة لمن قرأهما بالتنوين انه نون الأولى لأنها رأس آية وكتابتها في السواد بألف وأتبعها الثانية لفظا لقربها منها وكراهية للمخالفة بينهما وهما سيان كما قال الكسائي « ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعدا لثمود » فصرف الثاني لقربه من الأول والحجة لمن ترك التنوين انه أتى بمحض قياس العربية لأنه على وزن فواعيل وهذا الوزن نهاية الجمع المخالف لبناء الواحد فهذا ثقل وهو مع ذلك جمع والجمع فيه ثقل ثان فلما اجتمع فيه ثقلان منعاه من الصرف فأما الوقف عليه في هذه القراءة بالألف فاتباع للخط ولان من العرب من يقول رأيت عمرا فيقف على ما لا ينصرف بالألف ولزم حمزة القياس وصلا ووقفا وأراد بقوله « من فضة » صفاء لونها وانها تؤدي ما داخلها كما يؤدي الزجاج قوله تعالى « عاليهم » يقرأ بفتح الياء وسكونها فالحجة لمن فتح انه جعله ظرفا من المكان لان الثاني فيه غير الأول كما تقول فوقك السقف وأمامك الخير والحجة لمن اسكن انه جعله اسما وأراد به ان الأول هو الثاني كما تقول فوقك رأسك وأمامك طهرك فهذا فرق ما بين الظرف والاسم في هذا القبيل وما أشبهه فمن فتح الياء ضم الهاء ومن اسكنها كسر الهاء قوله تعالى « خضر وإستبرق » يقرءان بالرفع والخفض فالحجة لمن رفع انه

331

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست