responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 311


< فهرس الموضوعات > ففتحنا أبواب السماء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سيعلمون غداً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة الرّحمن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > والحب ذو العصف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > والريحان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يخرج منهما < / فهرس الموضوعات > التوحيد وبالمعنى الفعل للمضارعة التي بينهما لان ما بعده مرتفع به كما قال الشاعر وشباب حسن أوجههم * من إياد بن نزار بن معد فأما النصب في قوله خاشعا وخشعا فعلى الحال قوله تعالى « ففتحنا أبواب السماء » يقرأ بالتخفيف اجماع الا ما اختاره ابن عامر من التشديد فوجه التخفيف ان الفتح انما كان في وقت واحد ووجه التشديد ان التفتح من السماء كان كالتفجير من الأرض شيئا بعد شيء ودام وكثر قوله تعالى « سيعلمون غدا » يقرأ بالتاء والياء وقد تقدم القول فيه وغد ها هنا يوم القيامة وانما كنى عنه ب غد لقوله عز وجل « وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب » عند الله تعالى من ذلك ومن سورة الرحمن قوله تعالى « والحب ذو العصف » اجماع القراء على الواو الا ابن عامر فإنه قرأه بألف والنصب فالحجة لمن قرأه بالواو انه رده على قوله « فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام » « والحب ذو العصف » والحجة لمن قرأه بالألف والنصب انه رده على قوله « والسماء رفعها ووضع الميزان » وانبت الحب ذا العصف قوله تعالى « والريحان » يقرأ بالرفع والخفض فوجه الرفع بالرد على قوله والحب والريحان ووجه الخفض بالرد على قوله ذو العصف والريحان لان العصف التبن والريحان ما فيه من الرزق وهو الحب قوله تعالى « يخرج منهما » يقرأ بفتح الياء وضم الراء وبضم الياء وفتح الراء فالحجة لمن فتح الياء انه جعل الفعل للؤلؤ والمرجان والحجة لمن ضم الياء انه دل بذلك وبفتح الراء على بناء الفعل لما لم يسم فاعله

311

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست