responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 307


< فهرس الموضوعات > إنه هو البر الرحيم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يصعقون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أم هم المصيطرون < / فهرس الموضوعات > وجعل الظرف الخبر ومعنى يتنازعون ها هنا يتعاطون ويتداولون ومنه قول الأخطل نازعته طيب الراح الشمول وقد * صاح الدجاج وحانت وقعة الساري قوله تعالى « إنه هو البر الرحيم » يقرأ بفتح الهمزة وكسرها فالحجة لمن فتح انه أراد حرف الجر فلما حذفه تعدى الفعل فعمل والحجة لمن كسر انه جعل تمام الكلام عند قوله ندعوه ثم ابتدأ ان بالكسر على ما أوجبه الابتداء لها قوله تعالى « يصعقون » يقرأ بفتح الياء وضمها فالحجة لمن فتح انه جعل الفعل لهم ولم يعده إلى غيرهم فالواو ضمير الفاعلين والنون علامة رفع الفعل والحجة لمن ضم انه جعل الفعل لما لم يسم فاعله فرفع المفعول بذلك فان قيل ما وجه رفع المفعول ها هنا بعد ما كان النصب أولى به فقل لأنه أشبه الفاعل في المعنى لان الفعل الذي كان حديثا عن الفاعل صار حديثا عن المفعول فقام مقامه فأعرب بإعرابه فإن قيل فعلامة الاعراب انما تقع في آخر الفعل بغير حائل كوقوعها على آخر حروف الاسم فلم جعلت النون في الفعل المضارع اعرابا وقد حالت الألف والواو بينهما سورة الطور وبين الفعل فقل لأنه لما كنى عن الفاعل في الفعل مثنى ومجموعا اختلط بالفعل اختلاطا لا يمكن فصله فصار كبعض حروفه فكأنك لم تحل بين الفعل وعلامة الرفع بشيء قوله تعالى « أم هم المصيطرون » يقرأ بالصاد والسين واشمام الزاي ها هنا وفي الغاشية وقد ذكرت علل ذلك فيما سلف ومعنى المصيطر المسلط

307

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست