نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 292
< فهرس الموضوعات > كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يتفطرن من فوقهن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ويعلم ما يفعلون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومن آياته الجواري < / فهرس الموضوعات > أن الميم قد أفردت من السين في أول سورة النمل وألحقت بها في أول الشعراء والقصص فبين فيهما ليعلم أن الميم زائدة على هجاء السين ولم تنفرد السين من القاف فيحتاج في ذلك إلى فصل فبنى فيه الكلام على الأصل والنون تدغم عند الميم وتخفى عند القاف والمخفي بمنزلة المظهر فلما ثقل عليه التشديد وكرهه في طسم أظهر ولما كان المخفي بمنزلة المظهر لم يحتج إلى إظهار ثان قوله تعالى « كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله » يقرأ بكسر الحاء وفتحها فالحجة لمن كسر أنه جعله فعلا لله عز وجل فرفع لفظ الاسم بفعله والحجة لمن فتحها أنه جعل الفعل مبنيا لما لم يسم فاعله ورفع اسم الله تعالى بدلا من الضمير الذي في الفعل أو بإعادة فعل مضمر أو بإضمار اسم مبتدأ يكون اسم الله تعالى خبرا له قوله تعالى « يتفطرن من فوقهن » يقرأ بالياء والتاء فيه وفي تكاد والنون مع التاء والياء والتخفيف وبالتاء في مكان النون بعد التاء والياء والتشديد وتقدم شرح جميع علل ذلك في سورة مريم بما يغني عن إعادة قول فيه قوله تعالى « ويعلم ما تفعلون » يقرأ بالتاء والياء على ما قدمناه في أمثاله قوله تعالى « ومن آياته الجوار » اتفقت المصاحف على حذفها خطا واختلف القراء في اللفظ بها فمنهم من أثبتها وصلا ووقفا واحتج أنه إنما كان حذفها لمقارنة التنوين فلما زال التنوين بدخول الألف واللام عادت إلى أصلها ومنهم من حذفها وقفا وأثبتها وصلا ليكون متبعا للخط وقفا وللأصل وصلا ومنهم من حذفها وقفا ووصلا واحتج بأن النكرة الأصل والمعرفة فرع عليها فلما حذفت الياء في النكرة لمقارنة التنوين ثم لما دخلت الألف واللام دخلتا على شيء قد حذف أصلا فلم يعيداه لأن الأصل أقوى من الفرع
292
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 292