responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 277


< فهرس الموضوعات > فأقبلوا إليه يزفون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ماذا ترى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وإن إلياس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سلام على إلياسين < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « فأقبلوا إليه يزفون » إجماع القراء على فتح الياء إلا ما قرأه حمزة من ضمها فمن فتح أخذه من زف يزف ومن ضم أخذه من أزف يزف وهما لغتان معناهما الإسراع في المشي قوله تعالى « ماذا ترى » يقرأ بفتح التاء وإمالة الراء وتفخيمها وبضم التاء وكسر الراء بياء الأمالة فالحجة لمن فتح التاء أنه أراد به معنى الروية والرأي وقد ذكر وجه الإمالة والتفخيم فيما سلف والحجة لمن ضم وكسر الراء أنه أراد به المشورة والأصل فيه ترائي فنقل كسرة الهمزة إلى الراء وحذف الهمزة لسكونها وسكون الياء واشتقاق المشورة من قولهم شرت العسل إذا أخرجته من الخلية ومعناه استخراج الرأي قوله تعالى « وإن إلياس » أجمع القراء على فتح النون وقطع الألف بعدها إلا ابن عامر فإنه وصلها فالحجة لمن قطع أنه شاكل بهذه الألف أخواتها في أوائل الأسماء الأعجمية والحجة لمن وصلها أنها الداخلة مع اللام للتعريف فكان الاسم عنده قبل دخولها عليه ياس قوله تعالى « سلام على إل ياسين » يقرأ بكسر الهمزة وقصرها وإسكان اللام بعدها وبفتح الهمزة ومدها وكسر اللام بعدها فالحجة لمن كسر الهمزة أنه أراد إلياس فزاد في آخره الياء والنون ليساوي به ما قبله من رؤوس الآي ودليله ما قرأه ابن مسعود سلام على إدراسين يريد إدريس والحجة لمن فتح الهمزة أنه جعله اسمين أحدهما مضاف إلى الآخر معناه سلام على آل محمد صلى الله عليه وسلم وعليهم لأنه قيل في تفسير قوله يس يريد يا محمد واختلف الناس في قولهم آل محمد فقيل معناه من آل إليه بنسب أو قرابة وقيل من كان على دينه ودليله قوله تعالى « وأغرقنا آل فرعون » وقيل آله أصحابه وأهله وذريته فأما أهل صناعة النحو فأجمعوا أن الأصل في آل أهل فقلبت الهاء همزة ومدت ودليلهم على صحة ذلك أنك لو صغرت آلا لقلت أهيلا

277

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست