responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 252


< فهرس الموضوعات > أو جذوة من النار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من الرهب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فذانك برهانان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ردءاً يصدقني < / فهرس الموضوعات > كراهية للتشديد وألحقوا الهاء عوضا مما حذفوا فانقلبت الياء ألفا لأن ما قبل الهاء لا يكون إلا مفتوحا قوله تعالى « أو جذوة من النار » يقرأ بكسر الجيم وفتحها وضمها وهن لغات كما قالوا في اللبن رغوة ورغوة ورغوة والكسر أفصح ومعنى الجذوة عود في رأسه نار قوله تعالى « من الرهب » يقرأ بضم الراء وفتحها وبفتح الهاء وإسكانها فقيل هن لغات ومعناهن الفزع والجناح من الإنسان اليد والمعنى إنه لما ألقى العصا فصارت جانا فزع منها فأمر بضم يده إلى أضلاعه ليسكن من روعه وقيل الرهب ها هنا الكم تقول العرب أعطني ما في رهبتك فإن صح ذلك فإسكانه غير واجب لأن العرب تسكن المضموم والمكسور ولا تسكن المفتوح ألا ترى إلى حكاية الأصمعي عن أبي عمرو وقال قلت له أنت تميل في قراءتك إلى التخفيف فلم لم تقرأ يدعوننا رغبا ورهبا بالإسكان فقال لي ويلك أجمل أخف أم جمل قوله تعالى « فذانك برهانان » يقرأ بتشديد النون وتخفيفها قد ذكرت علله في فأما البرهانان فاليد البيضاء من غير سوء أي من غير برص والعصا المنقلبة جانا وأما قوله « ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات » فقيل خمس في الأعراف قوله « فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم » واليد والعصا وحل عقد لسانه وفلق البحر له ولأمته قوله تعالى « ردءا يصدقني » يقرأ بإسكان الدال وتحقيق الهمزة وبفتح الدال وتخفيف الهمزة فالحجة لمن حقق أنه أتى بالكلام على أصله ومعناه العون والحجة لمن خفف أنه نقل حركة الهمزة إلى الدال فحركها ولين الهمزة تخفيفا

252

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست