responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 251


< فهرس الموضوعات > وما ربك بغافل عما يعملون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة القصص < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ونرى فرعون ، وهامان ، وجنودهما < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وحزنا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حتى يصدر الرعاء < / فهرس الموضوعات > وفتحها معا وقد ذكر علله في آخر المائدة بما يغني عن إعادة القول فيه قوله تعالى « وما ربك بغافل عما يعملون » يقرأ بالياء والتاء وقد ذكرت علله في عدة مواضع ومن سورة القصص قوله تعالى « ونري فرعون وهامان وجنودهما » يقرأ بالنون والنصب وبالياء والرفع فالحجة لمن قرأه بالنون والنصب أنه رده على قوله تعالى « ونريد أن نمن » و ( أن نرى ) فأتى بالكلام على سنن واحد ونصب فرعون ومن بعده بتعدي الفعل إليهم والله هو الفاعل بهم عز وجل لأنه بذلك أخبر عن نفسه والحجة لمن قرأه بالياء أنه استأنف الفعل بالواو ودل الإخبار عن فرعون ونسب الفعل إليه فرفعه به وعطف من بعده بالواو عليه قوله تعالى « وحزنا » يقرأ بضم الحاء وإسكان الزاي وبفتحهما معا وقد تقدمت الحجة فيه فيما سلف مستقصاة قوله تعالى « حتى يصدر الرعاء » يقرأ بفتح الياء وضم الدال وبضم الياء وكسر الدال وبإشمام الصاد الزاي وخلوصها صادا فالحجة لمن ضم الياء أنه جعله فعلا هم فاعلوه يتعدى إلى مفعول معناه حتى يصدر الرعاء مواشيهم والحجة لمن فتح الياء أنه جعله فعلا لهم غير متعد إلى غيرهم والحجة لمن أشم الصاد الزاي أنه قربها بذلك من الدال لسكون الصاد ومجئ الدال بعدها والرعاء بكسر الراء والمد جمع راع وفيه وجهان آخران راعون على السلامة ورعاة على التكسير وهو جمع مختص به الاسم المعتل فأصله عند البصريين رعية انقلبت ياؤه ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها وأصله عند الكوفيين رعى فحذفوا حرفا

251

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست