responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 225


< فهرس الموضوعات > وإلينا ترجعون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > جذاذاً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أف لكم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ليحصنكم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وكذلك ننجي المؤمنين < / فهرس الموضوعات > الضياء هو الفرقان فلا وجه للواو وقال البصريون هي واو عطف معناها وآتيناهما ضياء ودليلهم قوله « فيه هدى ونور » والنور هو الهدى وسميت التوراة فرقانا لأنها فرقت بين الحق والباطل قوله تعالى « وإلينا ترجعون » يقرأ بضم التاء وفتحها فالحجة لمن ضم أنه أراد تردون والحجة لمن فتح أنه أراد تصيرون قوله تعالى « جذاذا » يقرأ بضم الجيم وكسرها فمن ضم أراد به معنى حطام ورفات ولا يثنى في هذا ولا يجمع والحجة لمن كسر أنه أراد جمع جذيذ بمعنى مجذوذ كقولهم خفيف وخفاف قوله تعالى « أف لكم » مذكور في بني إسرائيل قوله تعالى « لتحصنكم » يقرأ بالتاء والياء والنون فالحجة لمن قرأه بالتاء أنه رده على الصنعة واللبوس لأن اللبوس الدرع وهي مؤنثة والحجة لمن قرأه بالياء أنه رده على لفظ اللبوس لا على معناه والحجة لمن قرأه بالنون أنه أخبر به عن الله عز وجل لأنه هو المحصن لا الدرع قوله تعالى « وكذلك ننجي المؤمنين » إجماع القراء على إثبات النونين الأولى علامة الاستقبال والثانية فاء الفعل إلا ما قرأه عاصم بنون واحدة مضمومة وتشديد الجيم فالحجة لمن قرأه بنونين وإن كان في الخط بنون واحدة أن النون تخفى عند الجيم فلما خفيت لفظا سقطت خطا ودل نصب المؤمنين على أن في الفعل فاعلا هو الله عز وجل ولعاصم في قراءته وجه في النحو لأنه جعل نجي فعل ما لم يسم فاعله وأرسل الياء بغير حركة لأن الحركة لا تدخل عليها في الرفع وهي ساقطة في الجزم إذا دخلت في المضارع وأضمر مكان المفعول الأول المصدر لدلالة الفعل عليه ومنه قولهم من كذب كان شرا له

225

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست