نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 224
< فهرس الموضوعات > يوحى إليهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ولا يسمع الصم الدعاء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أولم ير الذين كفروا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وإن كان مثقال حبة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وضياء وذكراً < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « نوحي إليهم » يقرا بالنون وكسر الحاء وبالياء وفتحها فالحجة لمن قرا بالياء أنه أراد بذلك من شك في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وكفر به وقال هلا كان ملكا فأمرهم الله أن يسألوا أهل الكتب هل كانت الرسل إلا رجالا يوحى إليهم والحجة لمن قرأه بالنون أنه أراد أن الله تعالى أخبر به عن نفسه ورده على قوله « أرسلنا » ليكون الكلام من وجه واحد فيوافق بعضه بعضا قوله تعالى « ولا يسمع الصم الدعاء » يقرأ بياء مفتوحة ورفع الضم وبتاء مضمومة ونصب الصم فالحجة لمن قرأ بالياء أنه أفردهم بالفعل فرفعهم بالحديث عنهم والحجة لمن قرأ بالتاء أنه قصد النبي صلى الله عليه وسلم بالفعل ونصب الصم بتعدي الفعل إليهم ودليله قوله تعالى « وما أنت بمسمع من في القبور » لأن من لم يلتفت إلى وعظ الرسول عليه السلام ولم يسمع عن الله ما يخاطبه به كان كالميت الذي لا يسمع ولا يجيب قوله تعالى « أولم ير الذين كفروا » يقرا بإثبات الواو وحذفها فالحجة لمن ثبتها أنه جعلها واو العطف دخلت على ألف التوبيخ كما تدخل الفاء والحجة لمن حذفها أنه اتبع خط مصاحف أهل الشام ومكة واجتزأ منها بالألف لأن دخولها مع الألف وخروجها سيان ومعنى قوله « رتقا » مغلقة ومعنى الفتق تشقق السماء بالمطر والأرض بالنبات قوله تعالى « وإن كان مثقال حبة » يقرأ بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع أنه جعل كان بمعنى حدث ووقع فلم يحتج إلى خبر والحجة لمن نصب أنه أضمر في كان اسما معناه وإن كان الشيء مثقال حبة فإن قيل فلم قال « أتينا بها » ولم يقل به فقل لأن مثقال الحبة هو الحبة ووزنها قوله تعالى « وضياء وذكرا » يقرأ بياء وهمزة وبهمزتين وقد ذكرت علته في يونس وقال الكوفيون الواو في قوله وضياء زائدة لأن
224
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 224