responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 211


< فهرس الموضوعات > وقد خلقتك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ليهب لك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وكنت نسياً < / فهرس الموضوعات > المصدر وإنما كان يلزم ذلك لو أنه جمع لماض فأما وهو مصدر فلا قوله تعالى « وقد خلقتك » يقرا بالتاء وبالنون والألف فالحجة لمن قرأه بالتاء أنه رده على قوله « هو علي هين » وقد خلقتك والحجة لمن قرأه بالنون والألف أنه حمله على قوله « وحنانا من لدنا » وقد خلقناك وكلاهما من إخبار الله تعالى عن نفسه فإن قيل فما معنى قوله « ولم تك شيئا » فقل معناه ولم تك شيئا مرئيا مخلوقا موجودا عند المخلوقين فأما في علم الله فقد كان شيئا وإنما سمي يحيى لأنه حيي من عقمين قد نيفا على التسعين ويئسا من الولد وقوله « لم نجعل له من قبل سميا » قيل لم يسم باسمه غيره وقيل لم يولد لأبويه ولد قبله وقوله « هل تعلم له سميا » يحتمل الوجهين قوله تعالى « لأهب لك » يقرأ بالياء والهمزة فالحجة لمن قرأه بالياء أنه جعله من إخبار جبريل عليه السلام عن الله عز وجل ومعناه ليهب لك ربك والحجة لمن قرأه بالهمز أنه أراد بذلك حكاية جبريل عليه السلام عن الله تعالى « إنما أنا رسول ربك » وهو يقول لأهب لك فأراد أن جبريل عليه السلام أخبر بذلك عن نفسه لأنه هو كان المخاطب لها والنافخ بأمر الله في حيها قوله تعالى « وكنت نسيا » يقرأ بفتح النون وكسرها فالحجة لمن فتح أنه أراد المصدر من قولك نسيت والحجة لمن كسر أنه أراد كنت شيئا ألقي فنسي والعرب تقول هذا الشيء لقى ونسي ومنه قول الشاعر يصف

211

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست