responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 199


< فهرس الموضوعات > مرفقاً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ولم يكن له فئة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الولاية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لله الحق < / فهرس الموضوعات > أنه اجتزأ بفتحة النون من الألف لاتصالها بالكلام ودرج بعضه في بعض واتبع خط السواد في إثباتها وقفا قوله تعالى « مرفقا » بكسر الميم وفتح الفاء وبفتح الميم وكسر الفاء فالحجة لمن كسر الميم أنه جعله من الارتفاق والحجة لمن فتح أنه جعله من اليد وقيل هما لغتان فصيحتان قوله تعالى « ولم تكن له فئة » يقرأ بالياء والتاء فالحجة لمن قرأه بالياء ما ذكرناه آنفا من الفصل بين الفعل والاسم وأن التأنيث فيها ليس بحقيقي ودليله قوله « ينصرونه » والحجة لمن قرأه بالتاء ظهور علم التأنيث في الاسم وأنه جمع والتاء ثابتة في فعل الجمع كقوله « قالت الأعراب » والطائفة والفئة يكونان واحدا وجمعا فإن قيل لفظ مائة وفئة سيان فلم زيدت الألف في مائة خطا فقل إنما زيدت الألف في قولك أخذ مائة درهم لئلا يلتبس في الخط بأخذ منه درهم وكتب فئة على أصلها لأنه لا لبس فيها قوله تعالى « الولاية » يقرأ بفتح الواو وكسرها فالحجة لمن فتح أنه جعله مصدرا من قولك ولى بين الولاية والحجة لمن كسر أنه جعله مصدرا من قولك وآل بين الولاية أو من قولك واليته موالاة وولاية وقيل هما لغتان كقولك الوكالة والوكالة قوله تعالى « لله الحق » يقرأ بالرفع والخفض فالحجة لمن رفع أنه جعله وصفا للولاية ودليله أنه في قراءة أبي هنالك الولاية الحق لله وهنالك إشارة إلى يوم القيامة والحجة لمن خفض أنه جعله وصفا لله عز وجل ودليله قوله تعالى « ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق » وقرأه عبد الله هنالك الولاية لله وهو الحق فالحق الله عز وجل والحق صدق الحديث والحق الملك باستحقاق والحق اليقين بعد الشك ويجوز في النحو والنصب بإضمار فعل على

199

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست