نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 194
< فهرس الموضوعات > أفأمنتم أن نخسف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وإذاً لا يلبثون خلفك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ونأى بجانبه < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « أفأمنتم أن يخسف » أو « فيرسل » « فيغرقكم » يقرأ كله بالنون والياء فالحجة لمن قرأه بالنون أنه جعله من إخبار الله عن نفسه والحجة لمن قرأه بالياء أنه جعله من إخبار النبي صلى الله عليه عن ربه قوله تعالى « ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى » يقرءان بالإمالة والتفخيم معا وبإمالة الأول وتفخيم الثاني فالحجة لمن أمالهما أنه دل بالإمالة على أنهما من ذوات الياء لأنهم يميلون الرباعي وإن كان من ذوات الواو فذوات الياء بذلك أولى والحجة لمن فخمها أنه أتى بالكلام على أصله لأنه قد انقلبت الياء ألفا لفتح ما قبلها فاستعمال اللفظ أولى من استعمال المعنى ومعنى ذلك ومن كان فيما وصفنا من نعيم الدنيا أعمى فهو في نعيم الآخرة أعمى وأضل والحجة لمن أمال الأول وفخم الثاني أنه جعل الأول صفة والثاني بمنزلة أفعل منك ومعناه ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى منه في الدنيا قوله تعالى « وإذا لا يلبثون خلافك » يقرأ بفتح الخاء وإسكان اللام وبكسر الخاء وألف بعد اللام ومعناهما بعدك وهما لغتان وليس من المخالفة قال الشاعر * نؤي أقام خلاف الحي أو وتد * قوله تعالى « ونأى بجانبه » يقرأ بفتح النون والهمزة وبكسرها وبفتح النون وكسر الهمزة وإثبات الهمزة في ذلك كله وبفتح النون وتأخير الهمزة وفتحة قبلها كالمدة فالحجة لمن قرأه بفتحهما أنه أتى بالكلمة على أصلها لأنها في حقيقة اللفظ نأي على وزن فعل والحجة لمن قرأه بكسرهما أنه أمال الياء للدلالة
194
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 194