responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 177


< فهرس الموضوعات > أم هل يستوي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وصدوا عن السبيل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ويثبت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وسيعلم الكافر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة إبراهيم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إلى صراط العزيز الحميد ، الله < / فهرس الموضوعات > معانيها للأمر فقط فأجريت مجرى الأمثال اللازمة طريقة واحدة بلفظها قوله تعالى « أم هل تستوي » يقرأ بالتاء والياء وقد مضى الجواب في علته آنفا ومثله « ومما يوقدون عليه » بالتاء والياء قوله تعالى « وصدوا عن السبيل » يقرأ يفتح الصاد وضمها فالحجة لمن قرأها بالفتح أنه دل بذلك على بناء الفعل لفاعله والحجة لمن قرأها بالضم أنه دل بذلك على بناء الفعل لما لم يسم فاعله قوله تعالى « ويثبت » يقرأ بالتخفيف والتشديد فالحجة لمن خفف أنه أخذه من أثبت يثبت والحجة لمن شدد أنه أخذه من ثبت يثبت ومعناه يبقيه ثابتا فلا يمحوه ومنه « يثبت الله الذين آمنوا » والنحويون يختارون التخفيف لموافقته للتفسير لأن الله تعالى إذا عرضت أعمال عبده عليه أثبت ما شاء ومحا ما شاء فإن قيل كيف يمحو ما قد أخبر نبيه عليه السلام بأنه قد فرغ منه فقل إنما فرغ منه علما وعلمه لا يوجب ثوابا ولا عقابا إلا بالعمل فإذا كتب الملك ثم تاب العبد فمحاه الله تعالى قبل ظهور العمل كان ذلك له لأن علمه به قبل الظهور كعلمه به بعده قوله تعالى « وسيعلم الكفار » يقرأ بالتوحيد والجمع فالحجة لمن وحد أنه أراد به أبا جهل فقط والحجة لمن جمع أنه أراد كل الكفار ودليله أنه في حرف أبي « وسيعلم الذين ظلموا » وفي حرف عبد الله وسيعلم الذين كفروا وإنما وقع الخلف في هذا الحرف لأنه في خط الإمام بغير ألف وإنما هو الكفر ومن سورة إبراهيم قوله تعالى « إلى صراط العزيز الحميد الله » يقرأ بالرفع والخفض فالحجة

177

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست