responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 176


< فهرس الموضوعات > تسقى بماء واحد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ونفضل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أئذا كنا تراباً أئنا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المتعال < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « يسقى بماء واحد » يقرأ بالياء والتاء فالحجة لمن قرأه بالياء أنه أراد يسقى المذكور والحجة لمن قرأه بالتاء أنه رده على لفظ جنات ولفظها مؤنث قوله تعالى « ونفضل » يقرأ بالياء والنون فالحجة لمن قرأه بالياء أنه جعله إخبارا عن الله تعالى من الرسول والحجة لمن قرأه بالنون أنه جعله من إخبار الله تعالى عن نفسه وقوله تعالى « أئذا كنا ترابا أئنا » يقرءان بالاستفهام فيهما وباستفهام الأول والإخبار في الثاني وقد تقدم ذكر علله والاحتجاج لمن قرأ به قوله تعالى « المتعال » يقرأ بإثبات الياء وصلا ووقفا وبإثباتها وصلا وحذفها وقفا وبحذفها وصلا ووقفا فالحجة لمن أثبتها وصلا ووقفا أنه أتى بالكلمة على ما أوجبه القياس لها لأن الياء إنما كانت تسقط لمقارنة التنوين في النكرة فلما دخلت الألف واللام زال التنوين فعاد لزواله ما سقط لمقارنته والحجة لمن أثبتها وصلا وحذفها وقفا أنه اتبع خط السواد في الوقف وأخذ بالأصل في الوصل فأتى بالوجهين معا والحجة لمن حذفها فيهما أن النكرة قبل المعرفة فلما سقطت فيها الياء ثم دخلت الألف واللام دخلتا على شيء محذوف فلم يكن لهما سبيل إلى رده وله أن يقول إن العرب تجتزئ بالكسرة من الياء فلذلك سقطت الياء في السواد ووزن متعال متفاعل من العلو لام الفعل منن واو انقلبت ياء لوقوعها طرفا وكسر ما قبلها والدليل على أن اللغة لا تقاس وإنما تؤخذ سماعا قولهم الله متعال من تعالى ولا يقال متبارك من تبارك فأما قولهم تعال يا رجل فكان أصله ارتفع ثم كثر استعماله حتى قيل لمن كان في أعلى الدار تعال إلى أسفل فإن قيل كيف تنهي من قولك تعال لأن نقيض الأمر النهي فقل إن العرب إذا غيرت كلمة عن جهتها أو جمعت بين حرفين أو أقامت لفظا مقام لفظ ألزمته طريقة واحدة كالأمثال التي لا تنقل عن لفظ من قيلت فيه أبدا كقولهم في الأمر هلم وهات يا رجل وصه ومه فأمرت بذلك ولم تنه منه لأنها حروف أفعال وضعت

176

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست