responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 141


< فهرس الموضوعات > ويضع عنهم إصرهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يغفر لكم خطاياكم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قالوا معذرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بعذاب بئس < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « ويضع عنهم إصرهم » يقرأ بالتوحيد والجمع فالحجة لمن وحد أنه أراد ثقل ما اجترموه في الجاهلية ودليله قوله عليه السلام محا الإسلام ما قبله والحجة لمن قراه بالجمع أنه طابق بذلك بينه وبين قوله تعالى « والأغلال التي كانت عليهم » قوله تعالى « نغفر لكم خطاياكم » يقرأ بضم التاء وجمع خطيئة وتوحيدها والرفع وبالنون والجمع فالحجة لمن قرأه بضم التاء أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله ودل بالتاء على تأنيث ما يأتي بعدها ورفع ذلك باسم ما لم يسم فاعله سواء أفرد أو جمع لأنه قام مقام الفاعل والحجة لمن قرأه بالنون أنه جعل الفعل إخبارا عن الله تعالى ونصب قوله خطاياكم بتعدي الفعل إليها ولم يبن للنصب فيها دليل لأن آخرها ألف والألف لا تقبل شيئا من الحركات والحجة لمن قرأه بالنون وجمع السلامة أنه كسر التاء في موضع النصب لأنها في التأنيث بمنزلة الياء في التذكير فكما نابت في الجمع عن النصب والخفض كذلك نابت الكسرة في التأنيث عن النصب والخفض قوله تعالى « قالوا معذرة » يقرا بالرفع والنصب فالحجة لمن قرأه بالرفع أنه أراد أحد وجهين من العربية إما أن يكون أراد قالوا موعظتنا إياهم معذرة فتكون خبر ابتداء محذوف أو يضمر قبل ذلك ما يرفعه كقوله « سورة أنزلناها » يريد هذه سورة والحجة لمن نصب أن الكلام جواب كأنه قيل لهم لم تعظون قوما هذه سبيلهم قالوا نعظهم اعتذارا ومعذرة قوله تعالى « بعذاب بئيس » يقرا بئيس بالهمزة على وزن فعيل وبئس بإثبات الهمز وحذف الياء على وزن فعل وبيس بكسر الياء وفتحها من غير همز

141

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست