نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 14
في تاريخه أنه كان صاحب سنّة ، وابن حجر يؤيد تشيعه ويقول : « كان صاحب سنّة في الظاهر فقط ليتقرّب إلى سيف الدولة الحمداني » . وفي رأى سالم الكرنوكي أنه إماميّ لأنه ألف كتاب « الإمامة » وفي هذا الكتاب تظهر روح تشيعه واضحة جليّة ؛ ذلك لأنه ذكر في كتابه أشياء لا يقولها أهل السنة . وفي رأيي أن ابن خالويه لو كان إمامياً لاشتهر أمره ، وفضحه أعداؤه ومنافسوه في وقت كانت تعد فيه الهفوات . ولو كان المتنبي يحس بأنه إماميّ لهجاه ، وأظهر عواره لسيف الدولة السنيّ ، ليبعده من بلاطه ، ويطرده من بلاده . ولو كان ابن خالويه إمامياً لما سكت عنه أبو علي الفارس في رسائله التي كان يبعث بها إلى سيف الدولة مدافعاً عن التهم التي كان يوجهها إليه ابن خالويه . ولو كان ابن خالويه إمامياً لما تعبّد على المذهب الشافعي ، لأن الشافعي سنيّ ، وقد ذكره السبكي في طبقات الشافعية . وليس تأليفه لكتاب « الإمامية » يجعله إماميّاً ، فالرجل مولع بالثقافة الواسعة ، وبالتأليف في مجالاتها المختلفة . ومن ثم ألّف كتابه ليدل على أنه ملمّ بأحداث عصره وبتاريخ مجتمعه . انتاجه العلمي : السيوطي في « البغية » ينصّ على أنّ من تصانيفه . الجمل من النحو الاشتقاق - اطرغش - القراءات - إعراب ثلاثين سورة - شرح الدريدية - المقصور والممدود - الألفات - المذكر والمؤنث - كتاب ليس - كتاب اشتقاق خالويه - البديع في القراءات . ويزيد كتاب الإنباه على البغية ما يأتي : كتاب الأسد - تقفية ما اختلف لفظه ، واتفق معناه لليزيدي - المبتدأ في النحو - تذكرته ، وهو مجموع ملكته بخطه . ومعجم الأدباء يزيد على ما ذكر : كتاب الآل : ذكر في أوّله أن الآل ينقسم إلى خمسة وعشرين قسماً ، وذكر
14
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 14