نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 110
< فهرس الموضوعات > إن هذا إلا سحر مبين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من الذين استحق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأوليان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إني منزلها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فتكون طيراً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > هذا يوم ينفع < / فهرس الموضوعات > بالنصب أنه أراد هل تستطيع سؤال ربك ثم حذف السؤال وأقام ربك مقامه كما قال « واسأل القرية » يريد أهل القرية ومعناه سل ربك أن يفعل بنا ذلك فإنه عليه قادر قوله تعالى « إن هذا إلا سحر مبين » بإثبات الألف وطرحها في أربعة مواضع ها هنا وفي أول يونس وفي هود وفي الصف فالحجة لمن أثبت الألف أنه أراد به اسم الفاعل والحجة لمن حذفها أنه أراد المصدر قوله تعالى « من الذين استحق » يقرأ بضم التاء وكسر الحاء وبفتحها فالحجة لمن ضم أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله والحجة لمن فتح أنه جعله فعلا لفاعل قوله تعالى « الأوليان » يقرأ بالتثنية والجمع فالحجة لمن قرأه بالتثنية أنه رده على قوله « فآخران » فأبدله منهما دلالة عليهما والحجة لمن قرأه بالجمع أنه رده على قوله « يا أيها الذين آمنوا » قوله تعالى « إني منزلها » يقرأ بالتشديد والتخفيف فالحجة لمن شدد أنه أخذه من نزل فهو منزل والحجة لمن خفف أنه أخذه من أنزل فهو منزل قوله تعالى « فتكون طيرا » يقرأ بإثبات الألف وطرحها فالحجة لمن أثبت أنه أراد الواحد من هذا الجنس والحجة لمن طرح أنه أراد الجمع قوله تعالى « هذا يوم ينفع » يقرا بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع أنه جعل هذا مبتدأ ويوم ينفع الخبر والحجة لمن نصب أنه جعله ظرفا للفعل وجعل هذا إشارة إلى ما تقدم من الكلام يريد والله أعلم هذا الغفران والعذاب في يوم ينفع الصادقين صدقهم أو يكون اليوم ها هنا مبنيا على الفتح لإضافته
110
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 110