نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 106
< فهرس الموضوعات > والأذن بالأذن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وليحكم أهل الإنجيل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أفحكم الجاهلية يبغون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ويقول الذين آمنوا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من يرتد منكم < / فهرس الموضوعات > نصب الكلام ورفع الجروح أن الله تعالى كتب في التوراة على بني إسرائيل أن النفس بالنفس إلى قوله والسن بالسن ثم كأنه قال والله أعلم ومن بعد ذلك الجروح قصاص والدليل على انقطاع ذلك من الأول أنه لم يقل فيه والجروح بالجروح قصاص فكان الرفع بالابتداء أولى لأنه لما فقد لفظ أن استأنف لطول الكلام قوله تعالى « والأذن بالأذن » يقرأ بضم الذال وإسكانها فالحجة لمن ضم أنه أتى ذلك ليتبع الضم الضم والأصل عنده الإسكان ومن أسكن فالحجة له أنه خفف لثقل توالي الضمتين والأصل عنده الضم ويمكن أن يكون الضم والإسكان لغتين قوله تعالى « وليحكم أهل الإنجيل » يقرا بإسكان اللام وكسرها فالحجة لمن أسكن أنه جعلها لام الأمر فجزم بها الفعل وأسكنها تخفيفا وإن كان الأصل فيها الكسر والحجة لمن كسر أنه جعلها لام كي فنصب بها الفعل وتقدير الكلام وآتيناه الإنجيل ليحكم أهله بما أنزل الله فيه والوجه أن يكون لام الأمر لأنها في حرف عبد الله وأبي وأن ليحكم قوله تعالى « أفحكم الجاهلية يبغون » يقرأ بالتاء والياء فالحجة لمن قرأ بالتاء أن معناه والله أعلم قل يا محمد للكفرة إذا كنتم لا تحكمون بما في كتب الله عز وجل أفتبغون حكم الجاهلية والحجة لمن قرأه بالياء أنه إخبار من الله تعالى عنهم في حال الغيبة فدل بالياء على ذلك قوله تعالى « ويقول الذين آمنوا » يقرا بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع أنه ابتدأ بالفعل فأعربه بما وجب له بلفظ المضارعة والحجة لمن نصب أنه رده على قوله أن يأتي وأن يقول قوله تعالى « من يرتد منكم » تقرأ بالإدغام والفتح وبالإظهار والجزم فالحجة لمن أدغم أنه لغة أهل الحجاز لأنهم يدغمون الأفعال لثقلها كقوله تعالى « إنما
106
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 106