responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 793


هذه الآية في النضر بن الحارث الذي كان يقول في كتاب اللَّه ما يقول ، ومن أقاويله :
ما جاء في هذه الآية : ما هذا إلا أساطير القدماء ، ونسب هذا القول للقرشيين ، لأن النضر كان من أنبلهم وأفهمهم والمأخوذ بقوله ، فكان إذا قال قولا ، ردده كثير منهم واتبعوه عليه ، حسبما يفعل الناس دائما بعلمائهم وفقهائهم .
< فهرس الموضوعات > إكرام العرب بالنبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم < / فهرس الموضوعات > إكرام العرب بالنبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قد يظن بعض الأذكياء أنهم بذكائهم واغترارهم بفهمهم يستطيعون إدراك كل شيء ، وفهم وقول كل شيء ، متناسين أن القدرة العقلية البشرية محدودة متناهية ، لا تتجاوز نطاقا معينا ، ومن هؤلاء المغرورين بذكائهم ومعرفتهم بعض العرب مثل النضر بن الحارث الذي كان كثير السفر إلى فارس والحيرة ، وكان يسمع قصص الرهبان والأناجيل ، ويسمع أخبار رستم واسبنديار ، فلما سمع القرآن ، ورأى فيه من أخبار الأنبياء والأمم قال : لو شئت لقلت مثل هذا . وقال عن القرآن : إن هذا إلا أساطير الأولين ، فقال له النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : ويلك إنه كلام رب العالمين ، فقال : اللهم إن كان هذا هو الحق فأمطر علينا حجارة من السماء ، فنزلت الآيات التالية تحكي قوله وترده إلى صوابه وتبين فضل النبي على العرب :
< فهرس الموضوعات > [ سورة الأنفال ( 8 ) : الآيات 32 الى 35 ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة الأنفال ( 8 ) : الآيات 32 الى 35 ] * ( وإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ ( 32 ) وما كانَ اللَّه لِيُعَذِّبَهُمْ وأَنْتَ فِيهِمْ وما كانَ اللَّه مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ( 33 ) وما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّه وهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وما كانُوا أَوْلِياءَه إِنْ أَوْلِياؤُه إِلَّا الْمُتَّقُونَ ولكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ( 34 ) وما كانَ

793

نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 793
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست