responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 533


تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ ومَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ الْغُرُورِ ( 185 ) ) * [ ال عمران : 3 / 185 ] .
< فهرس الموضوعات > كاشف الضّر وأصدق الشهود < / فهرس الموضوعات > كاشف الضّر وأصدق الشهود يتعرّض الإنسان في حياته لأحداث كثيرة في النفس والأهل والمال ، ويلتمس طرق النجاة والفرج من الكرب ، وينتظر إزالة الضّر بمختلف الوسائل ، فيبذل أقصى ما لديه من جهود ، وأغلى ما لديه من أموال ، ولا يجد المضرور أو المكلوم أو المصاب بابا يطرقه غير باب اللَّه الكريم في أوقات السّحر وخفوت الأصوات وسكون الليل ، وهذا أمر يقع بالفطرة من المؤمن والكافر والبرّ والفاجر ، وكذلك إذا كذّب النّبي وتجهّم الناس في وجه دعوته لن يجد ملاذا له يصدق قوله ويشهد له بالحق سوى اللَّه تعالى . قال اللَّه عزّ وجلّ مبيّنا هاتين الحالتين :
< فهرس الموضوعات > [ سورة الأنعام ( 6 ) : الآيات 17 الى 19 ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة الأنعام ( 6 ) : الآيات 17 الى 19 ] * ( وإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّه بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَه إِلَّا هُوَ وإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 17 ) وهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِه وهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ( 18 ) قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّه شَهِيدٌ بَيْنِي وبَيْنَكُمْ وأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِه ومَنْ بَلَغَ ( 1 ) أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّه آلِهَةً أُخْرى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّما هُوَ إِله واحِدٌ وإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ( 19 ) ) * [ الأنعام : 6 / 17 - 19 ] .
أخرج ابن إسحاق وابن جرير عن ابن عباس قال : جاء النّحام بن زيد ، وقروم ابن كعب ، وبحري بن عمر ، فقالوا : يا محمد ، ما نعلم مع اللَّه إلها غيره ، فقال : لا إله إلا اللَّه ، بذلك بعثت ، وإلى ذلك أدعو ، فأنزل اللَّه في قولهم : * ( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّه شَهِيدٌ بَيْنِي وبَيْنَكُمْ . . ) * الآية .


( 1 ) من بلغه القرآن إلى يوم القيامة .

533

نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست