responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 477


يكتمون حين الدخول من النفاق ، وعند الخروج من العزم على الكيد والمكر ، فهم جميعا أغبياء وشذاذ . وترى أيها النّبي كثيرا من هؤلاء المستهزئين بدينك ، يبادرون إلى ارتكاب الإثم والظلم والمعاصي ، ويأكلون السّحت ( المال الحرام ) فبئس الاعتداء اعتداؤهم ، وقبح الفعل سوء فعلهم . ثم عاتب اللَّه علماءهم على تقصيرهم ، ووبّخهم على سكوتهم على الباطل ، فهلا نهوا أتباعهم عن قولهم الإثم والكذب ، وأكلهم الأموال بالباطل ، تالله لبئس ما كان يصنع أولئك الأحبار ( العلماء ) من ترك النّصح والرّضا بالمنكر .
< فهرس الموضوعات > بعض أوصاف اليهود < / فهرس الموضوعات > بعض أوصاف اليهود من المعلوم أن البشر جميعا هم عباد اللَّه الذين خلقهم وأراد لهم الخير ، ولا فرق بين إنسان وآخر ، ولا فضل لأحد على آخر إلا بما يقتضي التفاضل ويستدعي التفريق . واليهود كسائر الناس ميزانهم بحسب أعمالهم وأفعالهم وما يظهرونه من طبائع قبيحة وخصال سيئة ، والحكم عليهم بمقدار إساءتهم للخالق المعبود والمخلوقات البشرية .
قال اللَّه تعالى مبيّنا بعض أوصاف اليهود الذميمة مع ربّهم ومع عباد اللَّه :
< فهرس الموضوعات > [ سورة المائدة ( 5 ) : الآيات 64 الى 66 ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة المائدة ( 5 ) : الآيات 64 الى 66 ] * ( وقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّه مَغْلُولَةٌ ( 1 ) غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ ولُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداه مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ ولَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وكُفْراً وأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ والْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّه ويَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَساداً واللَّه لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ( 64 ) ولَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا واتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ ولأَدْخَلْناهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ( 65 )


( 1 ) مقبوضة عن العطاء .

477

نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست