responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 24


وأنا خير منه ، خلقتني من نار ، وخلقته من طين ؟ ! فصار بإبائه واستكباره ، وتعاليه ، وغروره من الكافرين ، الذين استحقّوا اللعنة والطَّرد من رحمة اللَّه إلى يوم الدين .
< فهرس الموضوعات > سكنى آدم وحواء الجنة < / فهرس الموضوعات > سكنى آدم وحواء الجنة من ألوان التكريم الإلهي للإنسان إسكان آدم وحواء في الجنة في بدء الخلق ، ليكون تمهيدا لمصير أهل الاستقامة في نهاية الخلق . ولكن الحكمة الإلهية اقتضت إعاشة الإنسان في الأرض ، لتعمير الكون ، وتكاثر النوع الإنساني ، وإظهار مزيته في جهاد النفس والهوى والشيطان .
وهذه قصة آدم وحواء في الجنة والأرض :
< فهرس الموضوعات > [ سورة البقرة [2] : الآيات 35 الى 39 ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة البقرة ( 2 ) : الآيات 35 الى 39 ] * ( وقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وكُلا مِنْها رَغَداً ( 1 ) حَيْثُ شِئْتُما ولا تَقْرَبا هذِه الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ ( 35 ) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ ( 2 ) عَنْها فَأَخْرَجَهُما مِمَّا كانا فِيه وقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ولَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ ومَتاعٌ إِلى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّه كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْه إِنَّه هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ ( 38 ) والَّذِينَ كَفَرُوا وكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ( 39 ) ) * [ البقرة : 2 / 35 - 39 ] .
واذكر أيها النّبي لقومك حين أمر اللَّه تعالى آدم وزوجه حواء بسكنى الجنة - الجنة الحقيقية العلوية ، والتمتع فيها حيث شاءا ، والأكل منها أكلا هنيئا لا عناء فيه ، أو واسعا لا حدّ له . ونهاهما عن الأكل من شجرة معيّنة ، ويكون الأكل منها ظلما لأنفسهما ، وتجاوزا لأمر اللَّه ومخالفة نهيه .


( 1 ) أكلا واسعا هنيئا من غير عناء .
[2] أوقعهما في الزّلة وأبعدهما عنها .

24

نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست