نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 1 صفحه : 9
فاتحة القرآن الكريم * ( بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( 1 ) الْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ ( 2 ) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( 3 ) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ( 4 ) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ( 5 ) اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ( 6 ) صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولا الضَّالِّينَ ( 7 ) ) * [ الفاتحة : 1 - 7 ] الاستعاذة : « أعوذ بالله من الشيطان الرجيم » أي ألجأ إلى الله لحمايتي من وساوس الشيطان المرجوم ، المطرود من رحمة الله وخيره ، حتى لا يمسني منه سوء أو شر . ومشروعيتها لقوله تعالى : * ( فإذا قرأتَ القرآنَ فاستعِذ بالله من الشيطان الرجيم ) * [ النحل : 16 / 98 ] . 1 - البسملة : « بسم الله الرحمن الرحيم » أي ابتدئ عملي وتلاوتي باسم الله ( لفظ الجلالة ) المتصف بكل معاني الرحمة والإحسان والإنعام ، فالله واسع الرحمة في الدنيا والآخرة ، وتلازمه الرحمة ، والاسم : اللفظ الدال على ذات كخالد ، أو معنى الأدب . وصفة الرحمن تدل على أنه مصدر الرحمة والخير ، والرحيم ترشد إلى إفاضته الرحمة الدائمة على عباده . قال تعالى : * ( إنّهُ مِن سُليمانَ وإنّه بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرَّحيم ) * [ النمل : 27 / 30 ] ، وقال سبحانه : * ( واذكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكرَةً وأَصِيلاً ) * [ الإنسان : 76 / 25 ] . وهي في أي جماعة من الصحابة والتابعين وفقهاء مكة والكوفة ، والشافعي ، ورواية عن أحمد : أنها آية من كل سورة ، وهي إحدى الآيات السبع في الفاتحة ، لملازمة قراءة النبي لها ، وإثباتها في المصحف بإجماع الصحابة .
9
نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 1 صفحه : 9