responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الوسيط للقرآن الكريم نویسنده : سيد محمد طنطاوي    جلد : 1  صفحه : 11


سورة الفاتحة [ سورة الفاتحة ( 1 ) : الآيات 1 الى 7 ] بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( 1 ) الْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ ( 2 ) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( 3 ) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ( 4 ) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ( 5 ) اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ( 6 ) صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولا الضَّالِّينَ ( 7 ) سورة الفاتحة هي السورة الوحيدة التي أمر الإسلام أتباعه أن يقرؤها في كل صلاة . وفي جميع الركعات ، وفي كل الأوقات ، ولهذا أصبح حفظها ميسورا لكل مؤمن .
وهذه السورة على صغر حجمها ، وقلة آياتها ، قد اشتملت بوجه إجمالى على مقاصد الدين من توحيد ، وتعبد ، وأحكام ، ووعد ووعيد .
ونرى من الخير قبل أن نبدأ في تفسيرها بالتفصيل ، أن نمهد لذلك بالكلام عما يأتى :
أولا : متى نزلت سورة الفاتحة ؟
للإجابة على هذا السؤال نقول : إن الرأى الراجح بين المحققين من العلماء أنها نزلت بمكة ، بل هي من أوائل ما نزل من القرآن بمكة .
وقيل : إنها مدنية . وقيل : إنها نزلت مرتين مرة بمكة حين فرضت الصلاة ومرة بالمدينة حين حولت القبلة .
قال القرطبي : الأول أصح لقوله - تعالى - في سورة الحجر : ولَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي والْقُرْآنَ الْعَظِيمَ وسورة الحجر مكية بالإجماع . ولا خلاف في أن فرض الصلاة كان بمكة ، وما حفظ أنه لم يكن في الإسلام قط صلاة بغير * ( الْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ ) * « يدل على ذلك قوله

11

نام کتاب : التفسير الوسيط للقرآن الكريم نویسنده : سيد محمد طنطاوي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست