responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الوسيط للقرآن الكريم نویسنده : سيد محمد طنطاوي    جلد : 1  صفحه : 12


صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : « لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب » . وهذا خبر عن الحكم لا عن الابتداء » « 1 » .
ثانيا : عدد آياتها : وهي سبع آيات لقوله - تعالى - : ولَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي والْقُرْآنَ الْعَظِيمَ . قال العلماء : السبع المثاني هي الفاتحة .
وقال ابن كثير : هي سبع آيات بلا خلاف . وقال عمرو بن عبيد : هي ثماني آيات لأنه جعل * ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) * آية . وقال حسين الجعفي : هي ست آيات وهذان القولان شاذان » « 2 » .
ثالثا : اسماؤها : لسورة الفاتحة أسماء كثيرة من أشهرها :
1 - « الفاتحة أو فاتحة الكتاب ، وسميت بذلك لأنه تفتتح قراءة القرآن بها لفظا . وتفتتح بها الكتابة في المصحف خطا ، وتفتتح بها الصلوات ، وإن لم تكن هي أول ما نزل من القرآن . وقد اشتهرت بهذا الاسم في أيام النبوة .
وقد أصبح هذا الاسم علما بالغلبة لتلك الطائفة من الآيات التي مبدؤها * ( الْحَمْدُ لِلَّه ) * . .
ونهايتها . . * ( ولَا الضَّالِّينَ ) * .
2 - « أم القرآن أو الكتاب » وسميت بذلك لاشتمالها إجمالا على المقاصد التي ذكرت فيه تفصيلا ، أو لاشتمالها على ما فيه من الثناء على اللَّه بما هو أهله ، والتعبد بأمره ونهيه ، وبيان وعده ووعيده ، أو على جملة معانيه من الحكم النظرية ، والأحكام العملية التي هي سلوك الصراط المستقيم ، والاطلاع على معارج السعداء ومنازل الأشقياء .
قال ابن جرير : « والعرب تسمى كل أمر جامع أمّا ، وكل مقدم له توابع تتبعه « أما » فتقول للجلدة التي تجمع الدماغ : « أم الرأس » . وتسمى لواء الجيش ورايتهم التي يجتمعون تحتها « أما » « 3 » .
3 - « السبع المثاني » جمع مثنى كفعلى اسم مكان . أو مثنى - بالتشديد - من التثنية على غير قياس . وسميت بذلك لأنها سبع آيات في الصلاة ، أى تكرر فيها أخرج الإمام أحمد ، عن أبى هريرة ، عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنه قال : « هي أم القرآن ، وهي السبع المثاني ، وهي القرآن العظيم » « 4 » .
4 - وتسمى - أيضا - سورة « الحمد » . 5 - و « الكنز » . 6 - و « الواقية » .


( 1 ) تفسير القرطبي . ج 1 ص 115 طبعة دار الكاتب العربي . ( 2 ) تفسير ابن كثير ج 1 ص 8 طبعه عيسى الحلبي . ( 3 ) تفسير ابن جرير ج 1 ص 107 طبعة دار المعارف . ( 4 ) تفسير ابن كثير ج 1 ص 9 .

12

نام کتاب : التفسير الوسيط للقرآن الكريم نویسنده : سيد محمد طنطاوي    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست