نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة جلد : 1 صفحه : 349
وابْنَ السَّبِيلِ والسَّائِلِينَ وفِي الرِّقابِ وأَقامَ الصَّلاةَ وآتَى الزَّكاةَ والْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا والصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ والضَّرَّاءِ وحِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ‹ 177 › . حيث يبدو من كل ذلك كما قلنا عناية اللَّه الجليلة وحكمة التنزيل السامية بإصلاح المسلم وتوجيه إلى أحسن الوجهات التي فيها خيره وخير الإنسانية وسعادته في الدنيا والآخرة . < فهرس الموضوعات > تعليق على مدى جملة : * ( كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَه لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ) * وما بعدها < / فهرس الموضوعات > تعليق على مدى جملة : * ( كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَه لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ) * وما بعدها وجملة : * ( كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَه لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ) * وما بعدها ، تفتح الباب للكافر والمجرم والمنحرف للتراجع والأمل بعفو اللَّه ومغفرته على سابق أفعاله . وتجعل العقوبة المنذر بها مستحقة عليه إذا أصرّ على كفره وإجرامه وانحرافه ولم ينته ولم يتراجع عنه . ولقد انطوى هذا المعنى في آيات كثيرة جدا مكية ومدنية كثرة تغني عن التمثيل . بحيث يقال إن الإنذارات القرآنية إنما استهدفت في الدرجة الأولى تنبيه الكفار والمنحرفين والمجرمين وردعهم وصلاحهم وحملهم على التراجع والانتهاء من كفرهم وانحرافهم وإجرامهم . وفي هذا ما فيه من روعة وحكمة سامية وتلقين مستمر المدى . < فهرس الموضوعات > تعليق على سنّة سجود التلاوة في مناسبة الآية الأخيرة من السورة < / فهرس الموضوعات > تعليق على سنّة سجود التلاوة في مناسبة الآية الأخيرة من السورة هذا وهناك أحاديث عديدة تقرر سنة نبوية بالسجود عند تلاوة عدد من الآيات فيها أمر بالسجود للَّه أو خبر باستكبار الكفار عنه . من جملة ذلك سنة :
349
نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة جلد : 1 صفحه : 349