responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة    جلد : 1  صفحه : 286


أن الرحمن لا يطلق إلا على اللَّه عزّ وجلّ في حين أن الرحيم يمكن أن يطلق على الناس مثل عليم وحكيم وحليم وجميل . وعلى كل حال فممّا لا ريب فيه أن هناك فرقا في اللفظين ، وأن هذا ما يفسر حكمة التنزيل في استعمالهما معا .
‹ 2 › الربّ : لها في القرآن معان عديدة . منها المعبود الرئيسي ، ومنها المعبود الثانوي الذي يشرك مع اللَّه ، ومنها الرئيس ، ومنها صاحب الشيء ، وسيد الأشخاص الذين يكونون تحت رعايته ، والمتسلط والراعي ، والمربي ، والحاكم .
وهي هنا بمعنى المعبود الرئيسي ، وصاحب السلطان الشامل لجميع الأكوان والعالمين .
‹ 3 › العالمين : هنا كناية عما في الكون من كائنات ومخلوقات .
‹ 4 › الدين : للدين في القرآن أكثر من معنى وهي هنا بمعنى الجزاء والحساب والقضاء . ويوم الدين كناية عن أول يوم من الحياة الأخروية الذي يحاسب فيه الناس على أعمالهم في الدنيا .
‹ 5 › الصراط : الطريق .
< فهرس الموضوعات > في السورة :
< / فهرس الموضوعات > في السورة :
1 - تقرير الحمد للَّه ربّ الأكوان وما فيها من كائنات ومخلوقات .
2 - وتقرير لصفات الرحمة الشاملة للَّه ، وملك يوم الجزاء له وحده .
3 - وخطاب موجّه من عباده إليه كتعليم لهم بأن يقولوا إنهم يعبدونه وحده ويستعينون به وحده .
4 - ودعاء موجه منهم إليه كتعليم لهم ، بأن يدعوه أن يهديهم الطريق القويم ، وهو طريق الذين أنعم عليهم لا طريق الضالين ولا المغضوب عليهم .
< فهرس الموضوعات > أسماء السورة < / فهرس الموضوعات > أسماء السورة جرت تسمية السور القرآنية على الأغلب بكلمة أو اسم يكون فيها . والاسم المشهور لهذه السورة هو الفاتحة الذي وضعناه عنوانا لها . وهذا الاسم ليس ممّا احتوته السورة من كلمات كما هو ظاهر . والمتبادر أن هذا الاسم اشتهر لأنه جاء

286

نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست