نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة جلد : 1 صفحه : 285
( بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم ) < فهرس الموضوعات > سورة الفاتحة < / فهرس الموضوعات > سورة الفاتحة فيها تقرير الحمد للَّه تعالى وربوبيته للعالمين ، وسعة رحمته ، وتعليم بعبادته وحده والاستعانة به وحده وطلب الهداية منه ، والوقاية من طريق الضالين والمغضوب عليهم . وقد ورد حديث نبوي يفيد أنها أولى السور القرآنية التامة نزولا على ما ذكرناه في المقدمة ، وقد قال كثير من المفسرين إنها براعة استهلال رائعة للقرآن . ولعل في ذلك كله تنطوي حكمة وضعها فاتحة للمصحف وإيجاب قراءتها في كل ركعة صلاة ، ومطلعها مما تكرر في مطالع سور عديدة أخرى وهي الأنعام والكهف وسبأ وفاطر مما يمكن أن يعد أسلوبا من أساليب القرآن في مطالع سوره . < فهرس الموضوعات > [ سورة الفاتحة ‹ 1 › : الآيات 1 الى 7 ] < / فهرس الموضوعات > بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ‹ 1 › الْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ ‹ 2 › الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ‹ 3 › مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ‹ 4 › إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ‹ 5 › اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ‹ 6 › صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولا الضَّالِّينَ ‹ 7 › * ( بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * ‹ 1 › ‹ 1 › ‹ 1 › الرحمن الرحيم : مما قيل في الفرق بينهما أن الرحمن يعني المنعم بجلائل النعم ، والرحيم المنعم بدقائقها . ومن ذلك أن الرحمن يعني المنعم بنعم عامة تشمل جميع الناس مؤمنين وكفارا ، والرحيم هي خاصة بالمؤمنين . وفي ذلك
285
نام کتاب : التفسير الحديث نویسنده : محمد عزة دروزة جلد : 1 صفحه : 285