نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 45
غير اللَّه مهيمن عليه شاهد ، وقيل : مؤتمن ، والمهيمن . اسم اللَّه القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم ، وقيل الشهيد ، وقيل : الرقيب هوان ، هون أي ذل مهين بضم الميم أي مفعل مشتق من الهوان : أي مذل ، وأما مهين ، بفتح الميم فمعناه : ضعيف أو ذليل . حرف الواو وقود النار بفتح الواو : ما توقد به من الحطب وشبهه ، والوقود بالضم المصدر وجه له معنيان : الجارحة ، والجهة ، وأما وجه اللَّه : ففي قوله : ابتغاء وجه اللَّه أي طلب رضاه ، وفي قوله : كل شيء هالك إلَّا وجهه ، ويبقى وجه ربك : قيل : الوجه الذات ، وقيل : صفة كاليدين ، وهو من المتشابه وعد يعد وعدا بالخير ، وقد يقال : في الشر وأوعد بالألف يوعد وعيدا بالشر لا غير ودّ يودّ له معنيان : من المودة والمحبة ، وبمعنى تمنى : ودّوا لو تكفرون ، والودّ بالضم : المحبة ، وودّ : اسم صنم بضم الواو وفتحها ودود اسم اللَّه تعالى أي محب لأوليائه ، وقيل محبوب ويل كلمة شر ، وقيل : إن الويل واد في جهنم وجب له معنيان : من وجوب الحق ، وبمعنى سقط ، كقولهم : وجب الحائط إذا سقط ، ومنه وجبت جنوبها وسط وأوسط له معنيان : من التوسط بين الشيئين ، وبمعنى الخيار والأحسن وسع يسع سعة : من الاتساع ضد الضيق ، والسعة الغنى ، والواسع اسم اللَّه تعالى : أي واسع العلم والقدرة والغنى والرحمة واسع جواد موسع غنّي أي : واسع الحال وهو ضدّ المقتر : وإنا لموسعون قيل : أغنياء ، وقيل قادرون ، وإلَّا وسعها : طاقتها ولى له معنيان : أدبر ، وجعل واليا ، وتولى له ثلاث معان : أدبر ، وأعرض بالبدن أو بالقلب ، وصار واليا ، واتخذ وليا ، ومنه : ومن يتولى اللَّه ورسوله وليّ ناصر ، والولي اسم اللَّه ، قيل : ناصر ، وقيل : متولي أمر الخلائق مولى له سبعة معان : السيد والأعظم ، والناصر ، والوالي أي القريب ، والمالك والمعتق ، وبمعنى أولى ، ومنه : النار مولاكم ولج يلج أي دخل ، ومنه : ما يلج في الأرض ، وأولج : أدخل ، ومنه : يولج الليل في النهار وهن يهن : ضعف ، ومنه : وهن العظم ، والوهن الضعف ورد الماء يرده : إذا جاء إليه وأورده غيره ، وأرسلوا واردهم ، الذي يتقدّمهم إلى الماء فيسقي لهم أوزعني أي ألهمني ووفقني يوزعون يدفعون وليد صبي والجمع : ولدان وجل يوجل وجلا : خاف . ومنه : لا توجل أوجس وجد في نفسه وأضمر وارى يواري : أي يستر ومنه : يواري سوأة أخيه ، وما ووري عنهما ، وتواروا أي استتروا واستخفوا وطئ يطأ . له ثلاث معان : جماع المرأة . ومن الوطء بالأقدام . ومنه : أرضا لم تطؤها . والإهلاك . ومنه : لم تعلموهم أن تطؤهم وقر بفتح الواو وهو الصمم والثقل في الأذن . والوقر بكسر الواو : الحمل . ومنه : فالحاملات وقرا ودق هو المطر واصب أي دائم وكيل كفيل بالأمر . وقيل : كاف وزر بفتحتين أي : ملجأ وزير أي معين . وأصله من الوزر بمعنى : الثقل . لأنّ الوزير يحمل عن الملك أثقاله وسوس الشيطان إلى الإنسان : ألقى في نفسه . والوسواس :
45
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 45