responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 444


تقييد المقدار المعجل بمشيئة اللَّه ، والآخر : تقييد الشخص المعجل له بإرادة اللَّه ، ولمن نريد بدل من له ، وهو بدل بعض من كل * ( مَدْحُوراً ) * أي مبعدا أو مهانا * ( وسَعى لَها سَعْيَها ) * أي عمل لها عملها * ( كُلًّا نُمِدُّ ) * انتصب كلا بنمد وهو من المدد ومعناه : نزيدهم من عطائنا * ( هؤُلاءِ وهَؤُلاءِ ) * بدل من كلَّا ، والإشارة إلى الفريقين المتقدمين * ( مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ ) * يعني رزق الدنيا ، وقيل : من الطاعات لمن أراد الآخرة ، ومن المعاصي لمن أراد الدنيا ، والأول أظهر * ( مَحْظُوراً ) * أي ممنوعا * ( فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ) * يعني في رزق الدنيا * ( لا تَجْعَلْ ) * خطاب لواحد ، والمراد به جميع الخلق ، لأن المخاطب غير معين * ( مَذْمُوماً ) * أي يذمه اللَّه وخيار عباده * ( مَخْذُولًا ) * أي غير منصور .
* ( وَقَضى رَبُّكَ ) * أي حكم وألزم وأوجب ، أو أمر ويدل على ذلك ما في مصحف ابن مسعود : « ووصى ربك » * ( أَلَّا تَعْبُدُوا ) * أن مفسرة أو مصدرية على تقدير : بأن لا تعبدوا * ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ ) * هي إن الشرطية دخلت عليها ما المؤكدة وجوابها فلا تقل لهما أف ، والمعنى الوصية ببر الوالدين إذا كبرا أو كبر أحدهما وإنما خص حالة الكبر لأنهما حينئذ أحوج إلى البر والقيام بحقوقهما ، لضعفهما ومعنى عندك : أي في بيتك وتحت كنفك * ( أُفٍّ ) * حيث وقعت اسم فعل ، معناها قول مكروه ، يقال عند الضجر ونحوه ، وإنما المراد بها أقل كلمة مكروهة تصدر من الإنسان ، فنهى اللَّه تعالى أن يقال ذلك للوالدين ، فأولى وأحرى ألا يقال لهما ما فوق ذلك ، ويجوز في أفّ الكسر والفتح والضم ، وهي حركات بناء ، وأما تنوينها فهو للتنكير * ( ولا تَنْهَرْهُما ) * من الانتهار وهو الإغلاظ في القول * ( واخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) * استعارة في معنى التواضع لهما والرفق بهما ، فهو كقوله : واخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ) * [ الحجر : 88 ] وأضافه إلى الذل مبالغة في المعنى كأنه قال : الجناح الذليل ، ومن في قوله من الرحمة للتعليل أي من أجل إفراط الرحمة لهما والشفقة عليهما * ( لِلأَوَّابِينَ ) * قيل : معناه الصالحين ، وقيل :
المسبّحين ، وهو مشتق من الأوبة بمعنى الرجوع ، فحقيقته الراجعين إلى اللَّه * ( وآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّه ) * خطاب لجميع الناس لصلة قرابتهم والإحسان إليهم ، وقيل : وهو خطاب خاص بالنبي

444

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست