responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 382


عنها ، فهم السائلون على هذا ، واللفظ أعم من ذلك * ( لَيُوسُفُ وأَخُوه ) * هو بنيامين ، وهو أصغر من يوسف ، ويقال إنه شقيق يوسف ، وكان أصغر أولاد يعقوب * ( ونَحْنُ عُصْبَةٌ ) * أي جماعة نقدر على النفع والضر بخلاف الصغيرين ، والعصبة : العشرة فما فوقها إلى الأربعين * ( إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) * أي خطأ وخروج عن الصواب بإفراط حبه ليوسف وأخيه * ( يَخْلُ لَكُمْ وَجْه أَبِيكُمْ ) * أي لا يشارككم غيره في محبته لكم وإقباله عليكم * ( قَوْماً صالِحِينَ ) * أي بالتوبة والاستقامة وقيل : هو صلاح حالهم مع أبيهم * ( قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ ) * هو يهوذا ، وقيل : روبيل * ( غَيابَتِ الْجُبِّ ) * [1] غوره وما غاب منه * ( السَّيَّارَةِ ) * جمع سيار ، وهم القوم الذين يسيرون في الأرض للتجارة ، وغيرها * ( إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ ) * أي هذا هو الرأي إن فعلتموه * ( ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ ) * أي : لم تخاف عليه منا ، وقرأ السبع تأمنا ، بالإدغام والإشمام ، لأن أصله بضم النون الأولى * ( يَرْتَعْ ) * [2] من قرأه بكسر العين فهو من الرعي أي من رعي الإبل ، أو من رعي بعضهم لبعض ، وحراسته ، ومن قرأه بالإسكان ، فهو من الرتع وهو الإقامة في الخصب والتنعم ، والتاء على هذا أصلية ، ووزن الفعل يفعل ، ووزنه على الأول نفتعل ، ومن قرأ : يرتع ويلعب بالياء فالضمير ليوسف ، ومن قرأ بالنون فالضمير للمتكلمين وهم إخوته ، وإنما قالوا : نلعب ، لأنهم لم يكونوا حينئذ أنبياء ، وكان اللعب من المباح للتعلم كالمسابقة بالخيل * ( وأَجْمَعُوا ) * أي عزموا ، وجواب لما محذوف ، وقيل : إنه أجمعوا ، أو وأوحينا على زيادة الواو * ( وأَوْحَيْنا ) * يحتمل أن يكون هذا الوحي بواسطة ملك ، أو بإلهام ، والضمير في إليه ليوسف ، وقيل : ليعقوب والأول هو الصحيح ، * ( وهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) * في موضع الحال من لتنبئنهم أي : لا يشعرون حين تنبئهم فيكون خطابا ليوسف عليه السلام ، أو من أوحينا لا يشعرون حين أوحينا إليه فيكون خطابا للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم * ( نَسْتَبِقُ ) * أي نجري على أقدامنا لننظر أينا يسبق * ( وما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا ) * أي بمصدّق لمقالتنا



[1] . قرأ نافع : غيابات . والباقون : غيابة .
[2] . قرأ أهل المدينة والكوفة : يرتع ويلعب وقرأ نافع وابن كثير : نرتع والباقون : يرتع . والذئب : قرأها أبو عمرو والكسائي وورش عن نافع الذيب ، والباقون الذئب بالهمز .

382

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست