responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 374


فِيها ) * أي جعلكم تعمرونها . فهو من العمران للأرض ، وقيل : هو من العمر نحو استبقاكم من البقاء * ( قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا ) * أي : كنا نرجو أن ننتفع بك حتى قلت ما قلت ، وقيل :
المعنى كنا نرجو أن تدخل في ديننا * ( فِي دارِكُمْ ) * أي بلدكم * ( ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ) * قيل : إنها الخميس والجمعة والسبت ، لأنهم عقروا الناقة يوم الأربعاء ، وأخذهم العذاب يوم الأحد * ( ومِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ) * معطوف على نجينا أي نجيناهم من خزي يومئذ * ( جاثِمِينَ ) * ذكر في الأعراف * ( كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها ) * أي : كأن لم يقيموا فيها والضمير للدار ، وكذلك في قصة شعيب .
* ( وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا ) * الرسل هنا الملائكة * ( إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى ) * بشروه بالولد * ( قالُوا سَلاماً ) * نصب على المصدر والعامل فيه فعل مضمر تقديره سلمنا عليكم سلاما * ( قالَ سَلامٌ ) * تقديره عليكم سلام وسلام عليكم ، وهذا على أن يكون بمعنى التحية ، وإنما رفع جوابه ليدل على إثبات السلام ، فيكون قد حيّاهم بأحسن مما حيّوه ، ويحتمل أن يكون السلام بمعنى السلامة ، ونصب الأول لأنه بمعنى الطلب ، ورفع الثاني لأنه في معنى الخبر * ( فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ ) * أي ما لبث مجيئه بل عجّل وما نافية وأن جاء فاعل لبث * ( بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ) * أي مشويّ ، وفعيل هنا بمعنى مفعول * ( نَكِرَهُمْ ) * أي أنكرهم ولم يعرفهم ، يقال :
نكر وأنكر بمعنى واحد * ( وأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ) * قيل : إنه لم يعرفهم فخاف منهم لما لم يأكلوا طعامه ، وقيل : عرف أنهم ملائكة ولكن خاف أن يكونوا أرسلوا بما يخاف فأمنوه بقولهم : لا تخف * ( وامْرَأَتُه قائِمَةٌ ) * قيل : قائمة خلف الستر ، وقيل : قائمة في الصلاة ، وقيل : قائمة تخدم القوم ، واسمها سارة * ( فَضَحِكَتْ ) * قيل : معناه حاضت ، وهو ضعيف ، وقال الجمهور : هو الضحك المعروف واختلفوا من أي شيء ضحكت ، فقيل : سرورا بالولد الذي بشرت به ففي الكلام على هذا تقديم وتأخير ، وقيل : سرورا بالأمن بعد الخوف ، وقيل : سرورا بهلاك قوم لوط * ( فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ ) * أسند البشارة إلى ضمير اللَّه تعالى ، لأنها كانت بأمره * ( ومِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ ) * أي من بعده وهو ولده ، وقيل :

374

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست