نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 333
ظرفية * ( كَيْفَ ) * تأكيد للأولى ، وحذف الفعل بعدها للعلم به تقديره : كيف يكون لهم عهد ؟ * ( لا يَرْقُبُوا ) * أي لا يراعوا * ( إِلًّا ولا ذِمَّةً ) * الإلّ القرابة ، وقيل : الحلف ، والذمة العهد * ( وأَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ ) * استثنى من قضي له بالإيمان * ( أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ) * [1] أي رؤساء أهله قيل : إنهم أبو جهل لعنه اللَّه ، وأمية بن خلف ، وعتبة بن ربيعة ، وأبو سفيان بن حرب ، وسهيل بن عمرو ، وحكى ذلك الطبري وهو ضعيف لأن أكثر هؤلاء كان قد مات قبل نزول هذه السورة ، والأحسن أنها على العموم * ( لا أَيْمانَ لَهُمْ ) * أي لا أيمان لهم يوفون بها ، وقرئ لا إيمان [2] بكسر الهمزة * ( لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ) * يتعلق بقاتلوا * ( وهَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ ) * قيل : يعني إخراجه من المدينة حين قاتلوه بالخندق وأحد ، وقيل : يعني إخراجه من مكة إذا تشاوروا فيه بدار الندوة ثم خرج هو بنفسه * ( وهُمْ بَدَؤُكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) * يعني : إذايتهم للنبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم والمسلمين بمكة * ( يُعَذِّبْهُمُ اللَّه بِأَيْدِيكُمْ ) * يريد بالقتل والأسر وفي ذلك وعد للمسلمين بالظفر * ( قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ) * قيل : إنهم خزاعة والإطلاق أحسن * ( ويَتُوبُ اللَّه ) * استئناف إخبار فإن اللَّه يتوب على بعض هؤلاء الكفار فيسلم * ( أَمْ حَسِبْتُمْ ) * الآية : معناها أن اللَّه لا يتركهم دون تمحيص يظهر فيه الطيب من الخبيث ، وأم هنا بمعنى بل والهمزة ، * ( يَعْلَمِ اللَّه ) * أي : يعلم ذلك موجبا لتقوم به الحجة * ( وَلِيجَةً ) * أي بطانة * ( ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّه ) * أي ليس لهم ذلك بالحق والواجب ، وإن كانوا قد عمروها تغليبا وظلما [3] ، ومن قرأ مساجد بالجمع أراد جميع المساجد ، ومن قرأ [4] بالتوحيد أراد المسجد الحرام * ( شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ ) * أي أن أحوالهم وأقوالهم تقتضي الإقرار بالكفر ، وقيل : الإشارة إلى قولهم في التلبية : لا شريك لك إلا شريكا هو
[1] . قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو : أيمة . [2] . وهي قراءة ابن عامر فقط . [3] . كذا في الأصل المطبوع فلعلها محرفة . [4] . قرأ ابن كثير وأبو عمرو : مسجد في الآيتين .
333
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي جلد : 1 صفحه : 333