responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 292


مواضع منها : كذلك النشور ، وكذلك الخروج * ( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ ) * هو الكريم من الأرض الجيد التراب * ( والَّذِي خَبُثَ ) * بخلاف ذلك كالسبخة ونحوها * ( بِإِذْنِ رَبِّه ) * عبارة عن السهولة والطيب ، والنكد بخلاف ذلك ، فيحتمل أن يكون المراد ما يقتضيه ظاهر اللفظ فتكون متممة للمعنى الذي قبلها في المطر ، أو تكون تمثيلا للقلوب ، فقيل : على هذا الطيب :
قلب المؤمن ، والخبيث : قلب الكافر . وقيل : هما للفهيم والبليد * ( مِنْ إِله غَيْرُه ) * قرأ الكسائي غيره بالخفض حيث وقع على اللفظ ، وقرأ غيره بالرفع على الموضع * ( عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) * يعني يوم القيامة أو يوم هلاكهم * ( الْمَلأُ ) * أشراف الناس * ( لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ ) * إنما قال ضلالة ولم يقل ضلال ، لأن الضلالة أخص من الضلال ، كما إذا قيل لك عندك تمر ، فتقول ما عندي تمرة فتعم بالنفي * ( أُبَلِّغُكُمْ ) * قرئ بالتشديد والتخفيف [1] ، والمعنى واحد ، وهو في وضع رفع صفة لرسول أو استئناف * ( أَعْلَمُ مِنَ اللَّه ما لا تَعْلَمُونَ ) * أي من صفاته ورحمته وعذابه * ( أَ وعَجِبْتُمْ ) * الهمزة للإنكار ، والواو للعطف ، والمعطوف عليه محذوف ، كأنه قال : أكذبتم وعجبتم من أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم : أي على لسان رجل منكم * ( فِي الْفُلْكِ ) * متعلق بمعه والتقدير : استقروا معه في الفلك ، ويحتمل أن يتعلق بأنجيناه * ( عَمِينَ ) * جمع أعمى وهو من عمى القلب * ( أَخاهُمْ ) * أي واحد من قبيلتهم ، وهو عطف على نوحا ، وهودا بدل منه أو عطف بيان ، وكذلك أخاهم صالحا وما بعده ، وما هو مثله حيث وقع * ( الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) * قيّد هنا بالكفر لأن في الملأ من قوم هود من آمن وهو مرثد بن سعيد ، بخلاف قوم نوح ، فإنهم لم يكن فيهم مؤمن ، فأطلق لفظ الملأ * ( أَمِينٌ ) * يحتمل أن يريد أمانته على الوحي أو أنهم قد كانوا عرفوه بالأمانة والصدق * ( خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ ) * أي خلفتموهم في الأرض أو جعلكم ملوكا * ( وزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً ) * كانوا



[1] . قرأ أبو عمرو وحده بالتخفيف : أبلغكم .

292

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست