responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 408


سورة إبراهيم مكية إلا آيتي 28 و 29 فمدنيتان وآياتها 52 نزلت بعد سورة نوح بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * ( سورة إبراهيم عليه السلام ) * ( لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ) * الخطاب للنبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ، والظلمات الكفر والجهل ، والنور الإيمان والعلم * ( بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ) * أي بأمره وهو إرساله * ( إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) * بدل من إلى النور * ( اللَّه ) * قرئ بالرفع [1] وهو مبتدأ أو خبر مبتدأ مضمر ، وبالخفض بدل * ( يَسْتَحِبُّونَ ) * أي يؤثرون * ( ويَبْغُونَها ) * قد ذكر * ( بِلِسانِ قَوْمِه ) * أي بلغتهم وكلامهم * ( أَنْ أَخْرِجْ ) * أن مفسرة أو مصدرية على تقدير بأن * ( وذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّه ) * أي عقوباته للأمم المتقدمة ، وقيل : إنعامه على بني إسرائيل ، واللفظ يعم النعم والنقم ، وعبر عنها بالأيام لأنها كانت في أيام ، وفي ذلك تعظيم لها كقولهم يوم كذا ويوم كذا * ( ويُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ ) * ذكر هنا بالواو ، ليدل على أن سوء العذاب غير الذبح أو أعم من ذلك ثم جر الذبح كقوله وملائكته وجبريل وميكال ، ذكر في البقرة بغير واو تفسير للعذاب * ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ ) * من كلام موسى ، وتأذن بمعنى أذن أي : أعلم كقولك : توعد وأوعد وإعلام اللَّه مقترن بإنفاذ ما أعلم به * ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ) * هذا معمول تأذن لأنه يتضمن معنى قال ،



[1] . قرأ نافع وابن عامر بالضم ، وقرأ الباقون بالخفض لأنه بدل من الحميد .

408

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست