responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 381


سورة يوسف مكية إلا الآيات 1 و 2 و 3 و 7 فمدنية وآياتها 111 نزلت بعد سورة هود بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * ( سورة يوسف عليه السلام ) * ( الْكِتابِ الْمُبِينِ ) * يعني القرآن ، والمبين يحتمل أن يكون بمعنى البيّن ، فيكون غير متعد ، أو يكون متعديا بمعنى أنه أبان الحق أي أظهره * ( لَعَلَّكُمْ ) * يتعلق بأنزلناه أو بعربيا * ( أَحْسَنَ الْقَصَصِ ) * يعني قصة يوسف ، أو قصص الأنبياء على الإطلاق ، والقصص يكون مصدرا أو اسم مفعول بمعنى المقصوص ، فإن أريد به هنا المصدر فمفعول نقصّ محذوف ، لأن ذكر القرآن يدل عليه * ( وإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِه لَمِنَ الْغافِلِينَ ) * الضمير في قبله للقصص أي من الغافلين عن معرفته ، وفي هذا احتجاج على أنه من عند اللَّه لكونه جاء به من غير تعليم * ( إِذْ قالَ ) * العامل فيه اذكر المضمر ، أو القصص * ( يا أَبَتِ ) * أي يا أبي والتاء للمبالغة ، وقيل : للتأنيث وكسرت دلالة على ياء المتكلم والتاء عوض من ياء المتكلم * ( رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ ) * كرر الفعل لطول الكلام ، وأجرى الكواكب والشمس والقمر مجرى العقلاء في ضمير الجماعة لما وصفها بفعل من يعقل ، وهو السجود وتأويل الكواكب في المنام إخوته ، والشمس والقمر أبواه وسجودهم له تواضعهم له ودخولهم تحت كنفه وهو ملك * ( لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلى إِخْوَتِكَ ) * إنما قال ذلك لأنه علم أن تأويلها ارتفاع منزلته فخاف عليه من الحسد * ( يَجْتَبِيكَ ) * يختارك * ( ويُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحادِيثِ ) * قيل : هي عبارة الرؤيا ، واللفظ أعم من ذلك * ( آلِ يَعْقُوبَ ) * يعني ذريته * ( آياتٌ لِلسَّائِلِينَ ) * أي لمن سأل عنها ، روي أن اليهود سألوا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عن قصة يوسف أو أمروا قريشا أن يسألوه

381

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست