responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 284


سورة الأعراف مكية إلا من آية 163 إلى غاية آية 170 فمدنية وآياتها 206 نزلت بعد ص ( سورة الأعراف ) بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * * ( المص ) * تكلمنا على حروف الهجاء في البقرة * ( حَرَجٌ مِنْه ) * أي ضيق من تبليغه مع تكذيب قومك ، وقيل : الحرج هنا الشك ، فتأويله كقوله فلا تكن من الممترين [ آل عمران / 60 ] * ( لِتُنْذِرَ ) * متعلق بأنزل * ( وذِكْرى ) * منصوب على المصدرية بفعل مضمر تقديره لتنذر وتذكر ذكرى ، لأن الذكر بمعنى التذكير ، أو مرفوع على أنه خبر ابتداء مضمر ، أو مخفوض عطفا على موضع لتنذر أي للإنذار والذكرى * ( قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ ) * انتصب قليلا بتذكرون أي تذكرون تذكرا قليلا ، وما زائدة للتوكيد * ( أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا ) * قيل : إنه من المقلوب تقديره : جاءها بأسنا فأهلكناها ، وقيل : المعنى أردنا إهلاكها فجاءها بأسنا ، لأن مجيء البأس قبل الإهلاك فلا يصح عطفه عليه بالفاء ، ويحتمل أن فجاءها بأسنا استئنافا على وجه التفسير للإهلاك ، فلا يحتاج إلى تكلف ، والمراد أهلكنا أهلها فجاءهم ، ثم حذف المضاف بدليل أو هم قائلون * ( بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ ) * بياتا مصدر في موضع الحال بمعنى : بائتين أي بالليل ، وقائلون : من القائلة : أي بالنهار ، وقد أصاب العذاب بعض الكفار المتقدمين بالليل ، وبعضهم بالنهار ، وأو هنا للتنويع * ( دَعْواهُمْ ) * أي ما كان دعاؤهم واستغاثتهم إلا للاعتراف بأنهم ظالمون ، وقيل : المعنى أن دعواهم هنا ما كانوا يدعونه من دينهم ، فاعترفوا لما جاءهم العذاب أنهم كانوا ظالمين في ذلك * ( أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ ) * أسند الفعل إلى الجار والمجرور ، ومعنى الآية : أن اللَّه يسأل الأمم عما أجابوا به رسلهم ، ويسأل الرسل عما أجيبوا به * ( فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ ) * أي على الرسل والأمم * ( والْوَزْنُ ) * يعني وزن الأعمال * ( يَوْمَئِذٍ ) * أي

284

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست