responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 71


* ( وأَقْوَمُ ) * : يجوز أن يكون من أقام المتعدية ، لكنه حذف الهمزة الزائدة ثم أتى بهمزة أفعل ، كقوله تعالى : « أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى » فيكون المعنى : أثبت لإقامتكم الشهادة .
ويجوز أن يكون من قام اللازم ويكون المعنى :
ذلك أثبت لقيام الشهادة . وقامت الشهادة : ثبتت .
وألف * ( أَدْنى ) * منقلبة عن واو لأنّه من دنا يدنو .
و * ( أَلَّا تَرْتابُوا ) * : في موضع نصب وتقديره : وأدنى لئلا ترتابوا ، أو إلى أن لا ترتابوا .
* ( تِجارَةً ) * : يقرأ بالرفع على أن تكون التامة ، و « حاضِرَةً » صفتها .
ويجوز أن تكون الناقصة ، واسمها تجارة ، وحاضرة صفتها ، و « تُدِيرُونَها » الخبر ، و « بَيْنَكُمْ » : ظرف لتديرونها .
وقرئ بالنصب على أن يكون اسم الفاعل مضمرا فيه ، تقديره : إلا أن تكون المبايعة تجارة ، والجملة المستثناة في موضع نصب لأنّه استثناء من الجنس لأنّه أمر بالاستشهاد في كل معاملة واستثنى منه التجارة الحاضرة ، والتقدير : إلا في حال حضور التجارة .
ودخلت الفاء في : « فَلَيْسَ » إيذانا بتعلَّق ما بعدها بما قبلها .
و * ( أَلَّا تَكْتُبُوها ) * : تقديره في ألَّا تكتبوها ، وقد تقدّم الخلاف في موضعه من الإعراب في غير موضع .
* ( ولا يُضَارَّ كاتِبٌ ) * : فيه وجوه من القراءات قد ذكرت في قوله : « لا تُضَارَّ والِدَةٌ » .
وقرئ هنا بإسكان الراء مع التشديد وهي ضعيفة لأنّه في التقدير جمع بين ثلاث سواكن إلا أنّ له وجها وهو أن الألف لمدّها تجري مجرى المتحرك فيبقى ساكنان ، والوقف عليه ممكن ، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف ، أو يكون وقف عليه وقفة يسيرة ، وقد جاء ذلك في القوافي .
والهاء في : * ( فَإِنَّه ) * تعود على الإباء أو الإضرار .
و * ( بِكُمْ ) * : متعلَّق بمحذوف ، تقديره : لاحق بكم .
* ( ويُعَلِّمُكُمُ اللَّه ) * : مستأنف لا موضع له .
وقيل : موضعه حال من الفاعل في اتّقوا ، تقديره : واتقوا الله مضمونا التعليم أو الهداية .
ويجوز أن يكون حالا مقدرة .
283 - * ( فَرِهانٌ ) * : خبر مبتدأ محذوف تقديره : فالوثيقة أو التوثّق .
ويقرأ بضم الهاء وسكونها ، وهو جمع رهن ، مثل سقف وسقف ، وأسد وأسد ، والتسكين لثقل الضمة بعد الضمة .
وقيل : رهن جمع رهان ، ورهان جمع رهن ، وقد قرئ به مثل كلب وكلاب ، والرّهن : مصدر في الأصل ، وهو هنا بمعنى مرهون .
* ( الَّذِي اؤْتُمِنَ ) * : إذا وقفت على الذي ابتدأت أوتمن ، فالهمزة للوصل ، والواو بدل من الهمزة التي هي فاء الفعل فإذا وصلت حذفت همزة الوصل ، وأعدت الواو إلى أصلها وهو الهمزة ، وحذفت ياء « الذي » لالتقاء الساكنين ، وقد أبدلت الهمزة ياء ساكنة وياء الذي محذوفة لما ذكرنا ، وقد قرئ به .
* ( أَمانَتَه ) * : مفعول يؤدّ لا مصدر اؤتمن والأمانة بمعنى المؤتمن .
* ( ولا تَكْتُمُوا ) * :
الجمهور على التاء للخطاب كصدر الآية .
وقرئ بالياء على الغيبة لأنّ قبله غيبا ، إلا أن الذي قبله مفرد في اللفظ وهو جنس فلذلك جاء الضمير مجموعا على المعنى .
* ( فَإِنَّه ) * : الهاء ضمير من ، ويجوز أن تكون ضمير الشأن .
و * ( آثِمٌ ) * : فيه أوجه :
أحدها - أنه خبر إن ، و « قَلْبُه » مرفوع به .
والثاني - كذلك ، إلا أنه قلبه بدل من آثم ، لا على نيّة طرح الأول .
والثالث - أن قلبه بدل من الضمير في آثم .
والرابع - أنّ قلبه مبتدأ ، وآثم خبر مقدم ، والجملة خبر إن .
وأجاز قوم قلبه بالنصب على التمييز وهو بعيد ، لأنّه معرفة .
284 - * ( فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ ويُعَذِّبُ ) * : يقرآن بالرفع على الاستئناف أي فهو يغفر . وبالجزم عطفا على جواب الشرط . وبالنصب عطفا على المعنى بإضمار أن ، تقديره : فأن يغفر وهذا يسمّى الصّرف ، والتقدير : يكن منه حساب فغفران .
وقرئ في الشاذ بحذف الفاء ، والجزم على أنه بدل من يحاسبكم .
285 - * ( والْمُؤْمِنُونَ ) * : معطوف على الرسول ، فيكون الكلام تاما عنده . وقيل المؤمنون مبتدأ ، و « كُلٌّ » مبتدأ ثان ، والتقدير : كلّ منهم ، و « آمَنَ » خبر المبتدأ الثاني ، والجملة خبر الأول .
وأفرد الضمير في آمن ردّا على لفظ كل .
* ( وكُتُبِه ) * : يقرأ بغير ألف على الجمع لأنّ الذي معه جمع .
ويقرأ : وكتابه على الإفراد وهو جنس ويجوز أن يراد به القرآن وحده .
* ( ورُسُلِه ) * : يقرأ بالضم والإسكان ، وقد ذكر وجهه .
* ( لا نُفَرِّقُ ) * : تقديره : يقولون ، وهو في موضع الحال وأضاف « بَيْنَ » إلى أحد ، لأنّ أحدا في معنى الجمع .
* ( وقالُوا ) * : معطوف على آمن .
* ( غُفْرانَكَ ) * : أي اغفر غفرانك ، فهو منصوب على المصدر .
وقيل التقدير : نسألك غفرانك .
286 - * ( كَسَبَتْ ) * . وفي الثانية * ( اكْتَسَبَتْ ) * قال قوم : لا فرق بينهما ، واحتجّوا بقوله : « ولا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها » . وقال : « ذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ » فجعل الكسب في السيئات كما جعله في الحسنات .
وقال آخرون : اكتسب افتعل يدلّ على شدة الكلفة ، وفعل السيئة شديد لما يؤول إليه .
* ( لا تُؤاخِذْنا ) * : يقرأ بالهمز والتخفيف والماضي آخذته ، وهو من الأخذ بالذنب ، وحكي : وأخذته بالواو .

71

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست