responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 396


< فهرس الموضوعات > سورة الفلق < / فهرس الموضوعات > سورة الفلق 2 - * ( مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ ) * : يجوز أن تكون « ما » بمعنى الذي ، والعائد محذوف ، وأن تكون مصدرية .
والخلق بمعنى المخلوق . وإن شئت كان على بابه أي من شرّ خلقه أي ابتداعه .
وقرئ : من شرّ - بالتنوين ، و « ما » على هذا بدل من شرّ ، أو زائدة ولا يجوز أن تكون نافية لأن النافية لا يتقدّم عليها ما في حيّزها فلذلك لم يجز أن يكون التقدير : ما خلق من شر ثم هو فاسد في المعنى .
4 - و * ( النَّفَّاثاتِ ) * : والنافثات بمعنى واحد . والله أعلم .
< فهرس الموضوعات > سورة الناس < / فهرس الموضوعات > سورة الناس قد ذكرنا في أول سورة البقرة أنّ أصل ناس عند سيبويه أناس ، فحذفت فاؤه وعند غيره لم يحذف منه شيء ، وأصله نوس لقولهم في التصغير نويس .
وقال قوم : أصله نيس ، مقلوب عن نسي ، أخذوه من النسيان وفيه بعد .
4 - و * ( الْوَسْواسِ ) * - بالفتح : اسم ، وبالكسر المصدر ، والتقدير : من شرّ ذي الوسواس .
وقيل : سمّي الشيطان بالفعل مبالغة .
و * ( الْخَنَّاسِ ) * : نعت له .
5 - و * ( الَّذِي يُوَسْوِسُ ) * : يحتمل الرفع والنّصب والجرّ .
6 - * ( مِنَ الْجِنَّةِ ) * : هو بدل من « شر » بإعادة العامل أي من شرّ الجنّة .
وقيل : هو بدل من ذي الوسواس لأن الموسوس من الجن .
وقيل : هو حال من الضمير في يوسوس أي يوسوس وهو من الجن .
وقيل : هو بدل من الناس أي في صدور الجنّة .
وجعل « من » تبيينا ، وأطلق على الجنّ اسم الناس لأنهم يتحركون في مراداتهم .
والجنّ والجنّة بمعنى . وقيل : « مِنَ الْجِنَّةِ » حال من الناس أي كائنين من القبيلين .
وأما * ( النَّاسِ ) * الأخير فقيل : هو معطوف على ذي الوسواس أي من شرّ القبيلين . وقيل : هو معطوف على الجنّة .
تمّ الكتاب والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد أجمعين .
وهذا آخر ما تيسر من إملاء كتاب التبيان في إعراب القرآن ونسأل الله أن يوفّقنا لشكر آلائه ، وللعمل بما علمنا ، والعصمة من الزلل في القول والعمل ، بمنّة وكرمه .

396

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست