responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 321


32 - * ( وإِنْ كُلٌّ ) * : قد ذكر في آخر هود .
33 - * ( وآيَةٌ لَهُمُ ) * : مبتدأ ، ولهم الخبر .
و * ( الأَرْضُ ) * : مبتدأ و * ( أَحْيَيْناها ) * : الخبر ، والجملة تفسير للآية .
وقيل الأرض مبتدأ وآية خبر مقدم وأحييناها تفسير الآية ، ولهم : صفة آية .
34 - * ( مِنَ الْعُيُونِ ) * : من ، على قول الأخفش ، زائدة وعلى قول غيره المفعول محذوف أي من العيون ما ينتفعون به .
35 - * ( وما عَمِلَتْه ) * : في « ما » ثلاثة أوجه :
أحدها - هي بمعنى الذي .
والثاني - نكرة موصوفة وعلى كلا الوجهين هي في موضع جرّ عطفا على « ثمره » ويجوز يكون نصبا على موضع من « ثمره » .
والثالث - هي نافية .
ويقرأ بغير هاء ويحتمل الأوجه الثلاثة ، إلا أنها نافية يضعف لأنّ « عملت » لم يذكر لها مفعول .
39 - * ( والْقَمَرَ ) * - بالرفع : مبتدأ ، و * ( قَدَّرْناه ) * : الخبر .
وبالنصب على تقدير فعل مضمر أي وقدّرنا القمر لأنّه معطوف على اسم قد عمل فيه الفعل فحمل على ذلك .
ومن رفع قال : هو محمول على « وآيَةٌ لَهُمُ » في الموضعين ، وعلى « والشمس » وهي أسماء لم يعمل فيها فعل . و * ( مَنازِلَ ) * أي ذا منازل فهو حال ، أو مفعول ثان لأنّ قدّرنا بمعنى صيّرنا .
وقيل : التقدير : قدرنا له منازل .
و ( العرجون ) : فعلول ، والنون أصل .
وقيل : هي زائدة لأنّه من الانعراج وهذا صحيح المعنى ولكنه شاذّ في الاستعمال .
وقرأ بعضهم « سابِقُ النَّهارِ » - بالنصب وهو ضعيف وجوازه على أن يكون حذف التنوين لالتقاء الساكنين .
40 - وحمل * ( يَسْبَحُونَ ) * على من يعقل لوصفها بالجريان والسباحة والإدراك والسّبق .
41 - * ( أَنَّا ) * : يجوز أن تكون خبر مبتدأ محذوف أي هي أنّا .
وقيل : هي مبتدأ ، وآية لهم الخبر وجاز ذلك لما كان ل « أنّا » تعلَّق بما قبلها .
والهاء والميم في * ( ذُرِّيَّتَهُمْ ) * لقوم نوح . وقيل لأهل مكّة .
43 - * ( فَلا صَرِيخَ ) * : الجمهور على الفتح ، ويكون ما بعده مستأنفا .
وقرئ بالرفع والتنوين ووجهه ما ذكرنا في قوله : « فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ » .
44 - * ( إِلَّا رَحْمَةً ) * : هو مفعول له ، أو مصدر . وقيل : التقدير : إلا برحمة . وقيل : هو استثناء منقطع .
49 - * ( يَخِصِّمُونَ ) * : مثل قوله « يَهْدِي » ، وقد ذكر في يونس .
52 - * ( يا وَيْلَنا ) * : هو مثل قوله : « يا حَسْرَةً » .
وقال الكوفيون : وي كلمة ، ولنا : جارّ ومجرور .
والجمهور على « مَنْ بَعَثَنا » أنه استفهام . وقرئ شاذا : من بعثنا ، على أنه جارّ ومجرور يتعلَّق بويل .
و * ( هذا ) * : مبتدأ و * ( ما وَعَدَ ) * : الخبر .
و « ما » بمعنى الذي ، أو نكرة موصوفة ، أو مصدر .
وقيل : هذا نعت لمرقدنا ، فيوقف عليه و « ما وعد » مبتدأ ، والخبر محذوف أي حقّ ونحوه ، أو خبر والمبتدأ محذوف أي هذا ، أو بعثنا .
55 - * ( فِي شُغُلٍ ) * : هو خبر إن . و « فاكِهُونَ » :
خبر ثان أو هو الخبر وفي شغل يتعلَّق به .
ويقرأ « فاكهين » على الحال من الضمير في الجار .
والشغل - بضمتين وبضم بعده سكون ، وبفتحتين ، وبفتحه بعدها سكون لغات قد قرئ بهنّ .
56 - * ( فِي ظِلالٍ ) * : يجوز أن يكون خبر « هُمْ » .
و * ( عَلَى الأَرائِكِ ) * : مستأنف . وأن يكون الخبر * ( مُتَّكِؤُنَ ) * ، وفي ظلال : حال ، وعلى الأرائك منصوب بمتّكئون .

321

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست