نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 315
* ( مَنْ يَعْمَلُ ) * : « من » : في موضع نصب أي وسخّرنا له من الجن فريقا يعمل أو في موضع رفع على الابتداء أو الفاعل أي وله من الجنّ فريق يعمل . 13 - و * ( آلَ داوُدَ ) * أي يا آل ، أو أعني آل داود . و * ( شُكْراً ) * : مفعول له . وقيل : هو صفة لمصدر محذوف أي عملا شكرا . ويجوز أن يكون التقدير : اشكروا شكرا 14 - * ( مِنْسَأَتَه ) * : الأصل الهمز لأنّه من ، نسأت الناقة وغيرها إذا سقتها والمنساة : العصا التي يساق بها ، إلا أنّ همزتها أبدلت ألفا تخفيفا . وقرئ في الشاذ « من سأته » - بكسر التاء على أنّ « من » حرف جرّ . وقد قيل : غلط قارئها . وقال ابن جني : سميت العصا سأة لأنّها تسوء فهي فلة ، والعين محذوفة ، وفيه بعد . * ( تَبَيَّنَتِ ) * : على تسمية الفاعل ، والتقدير : تبين أمر الجن . و * ( أَنْ لَوْ كانُوا ) * : في موضع رفع بدلا من « أمر » القدر لأنّ المعنى تبينت الإنس جهل الجن . ويجوز أن يكون في موضع نصب أي تبينت الجنّ جهلها . ويقرأ تبيّنت على ترك تسمية الفاعل ، وهو على الوجه الأوّل بيّن . 15 - * ( لِسَبَإٍ ) * : قد ذكر في النمل . و * ( مَسْكَنِهِمْ ) * : جمع مسكن - بالفتح والكسر وهما المنزل موضع السكون ويجوز أن يكون مصدرا فيكون الواحد مفتوحا مثل المقعد والمطلع ، والمكان بالكسر . و * ( آيَةٌ ) * : اسم كان . و * ( جَنَّتانِ ) * : بدل منها ، أو خبر مبتدأ محذوف . * ( بَلْدَةٌ ) * أي هذه بلدة . * ( ورَبٌّ ) * أي وربّكم ربّ ، أو ولكم ربّ . ويقرأ شاذا « بلدة وربّا » - بالنصب على أنه مفعول الشكر . 16 - * ( أُكُلٍ خَمْطٍ ) * : يقرأ بالتنوين ، والتقدير : أكل أكل خمط ، فحذف المضاف لأنّ الخمط شجر والأكل ثمرة . وقيل : التقدير : أكل ذي خمط . وقيل : هو بدل منه ، وجعل خمط أكلا لمجاورته إياه ، وكونه سببا له . ويقرأ بالإضافة ، وهو ظاهر . و * ( قَلِيلٍ ) * : نعت لاكل . ويجوز أن يكون نعتا لخمط وأثل وسدر . 19 - * ( رَبَّنا ) * : يقرأ بالنصب على النداء . و * ( باعِدْ ) * ، وبعد ، على السّؤال . ويقرأ : بعّد على لفظ الماضي . ويقرأ : ربّنا ، وباعد ، وبعد على الخبر . و * ( مُمَزَّقٍ ) * : مصدر ، أو مكان . 20 - * ( صَدَّقَ عَلَيْهِمْ ) * - بالتخفيف ، و * ( إِبْلِيسُ ) * فاعله ، و * ( ظَنَّه ) * - بالنصب على أنه مفعول كأنه ظنّ فيهم أمرا وواعده نفسه فصدقه . وقيل : التقدير : صدق في ظنه فلما حذف الحرف وصل الفعل . ويقرأ بالتشديد على هذا المعنى . ويقرأ « إبليس » بالنصب على أنه مفعول ، وظنّه فاعل كقول الشاعر : فإن يك ظني صادقا وهو صادقي ويقرأ برفعهما بجعل الثاني بدل الاشتمال . 21 - * ( مَنْ يُؤْمِنُ ) * : يجوز أن يكون بمعنى الذي فينتصب بنعلم ، وأن يكون استفهاما في موضع رفع بالابتداء .
315
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 315