نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 306
36 - * ( إِذا هُمْ ) * : إذا مكانية للمفاجأة نابت عن الفاء في جواب الشرط ، لأنّ المفاجأة تعقيب ولا يكون أوّل الكلام ، كما أنّ الفاء كذلك ، وقد دخلت الفاء عليها في بعض المواضع زائدة . 39 - * ( وما آتَيْتُمْ ) * : « ما » : في موضع نصب بآتيتم . والمد بمعنى أعطيتم ، والقصر بمعنى جئتم وقصدتم . * ( لِيَرْبُوَا ) * أي الربا . * ( فَأُولئِكَ ) * : هو رجوع من الخطاب إلى الغيبة . 41 - * ( لِيُذِيقَهُمْ ) * : متعلق بظهر أي ليصير حالهم إلى ذلك . وقيل : التقدير عاقبهم ليذيقهم . 47 - كانَ حَقًّا : « حقا » خبر كان مقدم ، وصْرُ : اسمها . ويجوز أن يكون « حقّا » مصدرا ، وعلينا الخبر . ويجوز أن يكون في كان ضمير الشأن ، وحقّا مصدر ، ولَيْنا نَصْرُ مبتدأ وخبر في موضع خبر كان . 48 - * ( كِسَفاً ) * - بفتح السين على أنه جمع كسفة ، وسكونها على هذا المعنى تخفيف . ويجوز أن يكون مصدرا أي ذا كسف . والهاء في « خِلالِه » للسحاب ، وقيل للكسف . 49 - * ( مِنْ قَبْلِه ) * : قيل هي تكرير لقبل الأولى ، والأولى أن تكون الهاء فيها للسحاب ، أو للريح ، أو للكسف . والمعنى : وإن كانوا من قبل نزول المطر من قبل السحاب أو الريح فتتعلق « من » بينزّل . 50 - * ( إِلى آثارِ ) * : يقرأ بالإفراد والجمع . و * ( يُحْيِ ) * - بالياء على أن الفاعل الله ، أو الأثر ، أو معنى الرحمة . وبالتاء على أنّ الفاعل آثار ، أو الرحمة . والهاء في « رأوه » للزّرع وقد دلّ عليه يحيي الأرض . وقيل للريح . وقيل للسحاب . 51 - * ( لَظَلُّوا ) * أي ليظلنّ لأنّه جواب الشرط وكذا أرسلنا بمعنى نرسل . 54 - و ( الضعف ) - بالفتح والضم لغتان .
306
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 306