نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 305
17 - * ( حِينَ تُمْسُونَ ) * : الجمهور على الإضافة ، والعامل فيه « سبحان » . وقرئ منوّنا على أن يجعل تمسون صفة له ، والعائد محذوف أي تمسون فيه كقوله تعالى : « واتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي . . . » . 18 - * ( وعَشِيًّا ) * : هو معطوف على * ( حِينَ ) * ، * ( ولَه الْحَمْدُ ) * معترض . و * ( فِي السَّماواتِ ) * : حال من الحمد . 24 - * ( ومِنْ آياتِه يُرِيكُمُ الْبَرْقَ ) * : فيه ثلاثة أوجه : أحدها - أن « من آياته » حال من البرق أي يريكم البرق كائنا من آياته ، إلا أنّ حقّ الواو أن تدخل هنا على الفعل ، ولكن لما قدّم الحال وكانت من جملة المعطوف أولاها الواو ، وحسّن ذلك أنّ الجارّ والمجرور في حكم الظرف فهو كقوله : « آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً . . . » . والوجه الثاني - أنّ « أن » محذوفة أي ومن آياته أن يريكم ، وإن حذفت « أن » في مثل هذا جاز رفع الفعل . والثالث - أن يكون الموصوف محذوفا أي : ومن آياته آية يريكم فيها البرق فحذف الموصوف والعائد . ويجوز أن يكون التقدير : ومن آياته شيء ، أو سحاب ويكون فاعل يريكم ضمير شيء المحذوف . 25 - * ( مِنَ الأَرْضِ ) * : فيه وجهان : أحدهما - هو صفة لدعوة . والثاني - أن يكون متعلَّقا بمحذوف ، تقديره : خرجتم من الأرض ، ودلّ على المحذوف إذا أنتم تخرجون . ولا يجوز أن يتعلق « من » بتخرجون هذه لأنّ ما بعد إذا لا يعمل فيما قبلها . 27 - * ( وهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْه ) * أي البعث أهون عليه في ظنّكم . وقيل : أهون بمعنى هيّن ، كما قالوا : الله أكبر أي كبير . وقيل : هو أهون على المخلوق لأنّه في الابتداء نقل من نطفة إلى علقة إلى غير ذلك وفي البعث يكمل دفعة واحدة . 28 - * ( فَأَنْتُمْ فِيه سَواءٌ ) * : الجملة في موضع نصب جواب الاستفهام أي هل لكم فتستووا . وأمّا * ( تَخافُونَهُمْ ) * : ففي موضع الحال من ضمير الفاعل في « سواء » أي فتساووا خائفا بعضكم بعضا مشاركته له في المال أي إذا لم تشارككم عبيدكم في المال ، فكيف تشركون في عبادة الله من هو مصنوع الله . * ( كَخِيفَتِكُمْ ) * أي خيفة كخيفتكم . 30 - * ( فِطْرَتَ اللَّه ) * أي الزموا ، أو اتّبعوا دين الله . 31 - و * ( مُنِيبِينَ ) * : حال من الضمير في الفعل المحذوف . وقيل : هو حال من ضمير الفاعل في « أقم » لأنّه في المعنى للجميع . وقيل : فطرة الله مصدر أي فطركم فطرة . 32 - * ( مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا ) * : هو بدل من المشركين ، بإعادة الجار . 34 - * ( لِيَكْفُرُوا ) * : اللام بمعنى كي . وقيل : هو أمر بمعنى التوعد كما قال بعده : « فَتَمَتَّعُوا » . 35 - والسلطان يذكر لأنّه بمعنى الدليل ، ويؤنّث لأنّه بمعنى الحجة . وقيل : هو جمع سليط كرغيف ورغفان .
305
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : أبو البقاء العكبري جلد : 1 صفحه : 305